إنقلاب فاشل يثير الرغبة الأمريكية بالتدخل عسكرياً
وقعت محاولة إنقلاب عسكرية في فنزويلا ولكنها باءت بالفشل, وكان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو قد أعلن من قاعدة عسكرية في كراكاس، تلقيه دعماً من جنود في الجيش الفنزويلي، مشيراً إلى أنه بدأ المرحلة النهائية من خطته للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
في المقابل، دانت الحكومة الفنزويلية محاولة الانقلاب العسكري في البلاد، لافتةً إلى أنها تتعامل مع مجموعة صغيرة من الخونة العسكريين الذين يحاولون دعم الانقلاب على الرئيس مادورو.
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي رفضه لمحاولة الانقلاب العسكري على مادورو، ليعلن بعدها وزير الإعلام فشل الانقلاب وهدوء الأوضاع في البلاد.
بعد المحاولة الانقلابية، عاد غوايدو إلى القاعدة العسكرية على عجل، لتعيش بعدها العاصمة كراكاس على وقع مواجهات عنيفة بين أنصار غوايدو وقوات الأمن، فيما توّجهت في الطرف الآخر حشود من الفنزويليين إلى القصر الجمهوري في كاراكاس للاحتفال بفشل المحاولة الانقلابية.
أما الرد الأميركي على فشل الانقلاب، كان التلويح بعمل عسكري ، حيث أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو أنّ "أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات التي تستخدمها القوات الفنزويلية لن تعرقل أي عملية عسكرية أميركية محتملة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو"، الذي يتلقى بدوره دعماً عسكرياً وسياسياً من روسيا.
وعلى الرغم من اعتباره أنه لا ينبغي على أحد ارتكاب خطأ، إلا أنه أكد قدرة الجيش الأميركي على تنفيذه العملية لتحقق النتيجة التي يريدها الرئيس، في حال اتخذ الخيار العسكري.
الرد الروسي على المحاولة الانقلابية، كان عبر اجتماع لمجلس الأمن الروسي، الذي ترأسه بوتين، حيث تم إيلاء الكثير من الاهتمام في الاجتماع للوضع في فنزويلا في ضوء الأنباء الواردة عن محاولة انقلاب في فنزويلا.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: