Monday July 14, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إليكم النقاط التي ستنتشر فيها القوات الروسية في قره باغ

 إليكم النقاط التي ستنتشر فيها القوات الروسية في قره باغ


بعد توقيع كل من أذربيجان وأرمينيا على اتفاق ينهي الصراع المسلح الدائر حول إقليم ناغورني قره باغ، دخلت روسيا كوسيط بين الطرفين، لنشر قوات فصل على طول خطوط التماس في الإقليم.  

العملية بدأت أمس، حيث كشفت وزارة الدفاع الروسية، نيتها بنشر 16 نقطة مراقبة لتسيير الدوريات.

الدفعة الأولى من عناصر حفظ قوات السلام الروسية، وصلت إلى المنطقة، بالتزامن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفقاً لما أفادته وزارة الدفاع الروسية، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة داخلية وخارجية.

البعض رأى أن هذه الخطوة تشكل "انتصاراً كبيراً للسياسة الروسية، فيما انتقد آخرون الاتفاق كونه يفتح الباب لوجود تركي دائم في منطقة جنوب القوقاز.
وقال سيرغي رودسكوي، رئيس إدارة العمليات الرئيسة لهيئة الأركان العامة الروسية، إنه «من أجل مراقبة تنفيذ الاتفاقات بين أرمينيا وأذربيجان، من المقرر إنشاء 16 مركز مراقبة مقسمة على المنطقتين الشمالية والجنوبية»،  مضيفاً أن «القوات الروسية سوف تنتشر أيضاً على طول ممر لاتشين، الذي يربط الإقليم بأراضي أرمينيا».

 وأوضح رودسكوي أن «نقاط المراقبة هذه مكلفة بمهمة جمع المعلومات عن حالات انتهاك وقف إطلاق النار، ونقل هذه المعلومات على وجه السرعة إلى قيادة قوات حفظ السلام، إضافة إلى الحفاظ على سلامة حركة مرور وسائل النقل، ودرء الأعمال غير القانونية ضد المدنيين».

رودسكوي أكد أيضاً أن «طائرات نقل عسكرية روسية نفذت 27 رحلة جوية خلال اليوم الماضي، ونقلت على متنها 414 عنصراً من قوات حفظ السلام و54 عربة ومركبة، إضافة إلى 8 مروحيات ومنظومتين من الطائرات بلا طيار، إلى قره باغ».

ومع كل ذلك، إلا أن أرمينيا لم تكن راضية عن هذه الخطوة، حيث أعلنت المعارضة عن تشكيل "لجنة إنقاذ أرمينيا" تضم عدداً من الأحزاب المناهضة للاتفاق، التي اتهمت رئيس الوزراء بـ«الخيانة» وطالبت بإقالته، وفقاً لما أفادته وسائل إعلام روسية.

واحتجزت قوات الأمن عشرات الأشخاص بينهم جاجيك تساروكيان، أحد أبرز زعماء المعارضة، رئيس حزب "أرمينيا المزدهرة"، وقالت مصادر المعارضة «إن عدد المحتجزين تجاوز 130 شخصا. وطالبت المعارضة مجلس النواب بعقد جلسة خاصة لإلغاء الاتفاق».

في المقابل، اعتبر الرئيس الأذري إلهام علييف أن الاتفاق يلبي مصالح بلاده، وقال إن الوثيقة الموقعة تعد «صك استسلام» من جانب أرمينيا. في حين تواصلت السجالات حول الدور المحتمل لتركيا في المنطقة، وقال علييف خلال استقباله وزراء الخارجية والدفاع والاستخبارات التركية إن «باكو أرادت دائما نفس الدور لروسيا وتركيا في نزاع قره باغ، وقد حققت ذلك». ورأى أن «هذه خطوة مهمة للغاية.

المصدر: وكالات

شارك المقال: