إلقاء القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية في واشنطن

اعتقل المكتب الفيدرالي، الأكاديمي الإيراني "كافيه لطفولاه أفراسيابي"، المولود والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، بتهمة انتهاك قانون تسجيل الوكلاء "FARA".

المدعوون الفيدراليون قالوا إن «المؤلف الإيراني، الذي قدم نفسه على أنه خبير في العلاقات الخارجية وعالم سياسي، كان في الأساس ناطقاً بلسان الحكومة الإيرانية، وتم اتهامه بانتهاك قانون تسجيل الوكلاء "FARA"».

وقُدم "أفراسيابي" إلى محكمة فيدرالية في بوسطن، بعد أن تم إلقاء القبض عليه في ولاية ماساتشوستس، وأصدرت السلطات الأمريكية أمراً باحتجازه.

وتؤكد الشكوى ضد "أفراسيابي" أن «قانون تسجيل الوكلاء الأجانب موجود لمنع التأثير السري، من قبل مدراء أجانب في أمريكا، حيث أن وكلاء الحكومات الأخرى مطالبون بالإفصاح عن أنشطتهم والمدفوعات التي يتم صرفها لهم، مقابل عملهم نيابة عن الدول الأخرى».

في سياق هذا، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه «تمت معالجة مدفوعات كثيرة من البعثة إلى أفراسيابي من قبل مؤسسة مالية في كوينز من تموز2007 إلى تشرين الثاني 2020، حيث يزعم الأكاديمي الإيراني أنه تلقى ما لا يقل عن 265000 دولار، وتم تزويده بمزايا أخرى كموظف في البعثة.

وبحسب محققين، فقد حصل أفراسيابي على أجر، وتلقى مزايا الرعاية الصحية من إيران، أثناء عمله كـ"متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية"، وأشار مسؤولون إلى أن مهامه تضمنت "التباحث حول سياسة إيران النووية في المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين، بينما يقدم نفسه كخبير مستقل".

يذكر أن "أفراسيابي" استمر في التواصل مع مكتب المسؤول المنتخب لسنوات، في محاولة لدفع أجندة الحكومة الإيرانية، حيث اشتكى من تعثر تقدمه، لأن حكومة الولايات المتحدة "في راحة الصهاينة"، في إحدى الرسائل مع أحد معارفه في البعثة.

 

المصدر: رصد