إلى ماذا دعت «الدول الثلاث» طهران.. ؟!
بالتزامن مع المطالبات المستمرة لإيران من أجل العمل بشفافية وتقديم المعلومات بشأن برنامجها النووي، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا أمس الأربعاء، مجدداً طهران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف أي عمل يتعارض مع الاتفاق النووي.
وفي بيان مشترك، أكدت الدول الثلاث أن «تنفيذ خطة العمل الشاملة، يصب في مصلحة الجميع»، مبينة «دعمها للمفاوضات الجارية في فيينا بمشاركة أطراف خطة العمل المشتركة، والتي تركز على تسهيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي».
وشدد البيان على «ضرورة امتثال إيران الكامل لالتزامات الاتفاق، وبالتالي استعادة الجميع لفوائد الصفقة».
إلى ذلك، أعربت الدول الثلاث عن «قلقها العميق إزاء القيود المستمرة المفروضة على أنشطة المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران»، مؤكدة على «ضرورة الالتزام بتطبيق البروتوكول بين الوكالة وطهران، والعمل بشفافية».
واعتبرت الدول أن «تقييد إيران لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يجعل من الصعب على المجتمع الدولي أن يطمئن نفسه بأن أنشطتها ستظل سلمية».
وفي شباط الماضي، توصلت الوكالة الذرية وإيران إلى اتفاق مدته 3 أشهر يخفف من أثر قرار طهران خفض تعاونها مع الوكالة بإنهاء إجراءات المراقبة الإضافية التي نص عليها اتفاق 2015 النووي.
على صعيد أخر، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس، إن «بلاده تمكنت من إقامة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية جيدة مع روسيا خلال السنوات الثماني الماضية».
وأضاف روحاني «هناك تنسيق مكثف بين إيران وروسيا والصين في مباحثات فيينا من أجل تجاوز مرحلة العقوبات».
واختتم قوله«حكومتنا هزمت العقوبات عام 2015 عبر توقيع الاتفاق النووي، وستهزم العقوبات مجدداً هذا العام»، مؤكداً «لدينا إرادة لرفع العقوبات الأمريكية، وتم حل معظم القضايا في فيينا ».
المصدر: مواقع
شارك المقال: