إجراء تجارب على أعضاء الجيش الصيني لتطوير جنود "بقدرات معززة بيولوجياً"
كشف مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية "جون راتكليف"، أن الصين تشكل "أكبر تهديد للديمقراطية والحرية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية"، محذراً من أن بكين أجرت "تجارب بشرية" على أعضاء جيش التحرير الشعبي الصيني، على أمل تطوير جنود "بقدرات معززة بيولوجياً".
واتهم راتكليف، في مقال رأي نُشر يوم الخميس، في صحيفة "وول ستريت جورنال" الصين، بسرقة أسرار الأعمال وتكنولوجيا الدفاع الأمريكية، مضيفاً أنه "لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة".
وقد كتب باحثان أمريكيان، في مؤسسة جايمس تاون، العام الماضي، دراسة عن طموحات الصين لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في ساحة المعركة، بما في ذلك ما قالا إنها "علامات على أن الصين مهتمة باستخدام تكنولوجيا تعديل الجينات لتعزيز أداء البشر، وربما الجنود".
وحاول الباحثان، إلسا كانيا، وويلسون فونديك، استكشاف بحث الصين استخدام أداة تعديل الجينات المعروفة باسم "CRISPR" على وجه التحديد، وهي تقنية لعلاج الأمراض الوراثية وتعديل النباتات.
لكن العلماء الغربيين يعتبرون أن من غير الأخلاقي السعي إلى التلاعب بالجينات لتعزيز أداء الأشخاص الأصحاء.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: