Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«إدلب» تتصدر المشهد الإعلامي من جديد.. إليكم التفاصيل الكاملة ؟!

«إدلب» تتصدر المشهد الإعلامي من جديد.. إليكم التفاصيل الكاملة ؟!

عادت جبهة "إدلب" إلى تصدر المشهد الإعلامي من جديد، بعد اشتباكاتٍ متقطعة وقصف متبادل شهدتها بين الحينة والأخرى، معارك السياسية و"الدبلوماسية" التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة وخاصة "إدلب"، يبدو أنه لم تثمر كما كان متوقعاً، هجومٌ عنيفٌ للميليشيات المسلحة في "ريف إدلب" الجنوبي والشرقي على محور "التح، أبو حريف، السمكة"، ضد "الجيش السوري"، جاء في وقت تشهد فيه جبهة "غرب حلب" استعدادات عسكرية لعملية مرتقبة قد تعيد خلط أوراقِ الضامن "التركي" في الشمال السوري، خاصة بعد لقاء رئيسي الاستخبارات السورية والتركية في "موسكو".

المعلومات الأولية عن الهجوم كشفت عن تنسيقٍ عالٍ بين الميليشيات سبق الهجوم وجاء بتخطيط وتمهيد حيث استخدم فيه وفقاً لمصدر ميداني سوري عدد كبير من الآليات المفخخة، بالإضافة إلى أكثر من 200 مسلح، وعدد من الانغماسيين التابعين لـ"هيئة تحرير الشام" (هتش - النصرة سابقاً).

وأضاف المصدر إن «الهجوم سبقه تمهيد ناري وقصف من الميليشيات ويمكن استنتاج أن ما حصل تم بإشارة إحدى الدول المحركة للميليشيات بهدف تشتييت الانتباه للقوات السورية على هذا المحور والزج بهم في معارك استنزاف، إلا أن القوات العاملة على هذا المحور استوعبت الهجوم وأعادت انتشارها في محيط المناطق بعد أن سحبت العناصر المتقدمة لتترك للطيران الحربي حرية العمل في هذه النقطة».

أردف: «الهجمات لم تتوقف على هذا المحور منذ أيام، إلا أن الهجوم الأخير كان الأكبر، وما زالت المعارك جارية على هذا المحور».

في المقابل، أعلنت ميليشيا "الجبهة الوطنية للتحرير" أن الفصائل المسلحة أعلنت النفير العام والاستنفار الكامل للتصدي لأي محاولة تقدم بري قد يقوم بها "الجيش السوري" في أرياف "حلب" و"إدلب".

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: