«إدلب» تقلق الأمم المتحدة
بعد التصعيد العسكري الأخير في إدلب والشمال السوري، الذي تمثل بشن الطائرات الروسية والسورية غارات على مواقع لـ"هيئة تحرير الشام" والفصائل الموالية لتركيا، وإرسال أنقرة تعزيزات عسكرية إلى نقاطها في إدلب، أبدت الأمم المتحدة قلقها حيال المدنيين المتواجدين في مناطق الصراع هناك.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق: «نشعر بالقلق إزاء الوضع "المزري" للمدنيين شمال غربي سوريا، حيث أدت الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية وكورونا إلى جعل أوضاع المستضعفين، أكثر صعوبة».
وأضاف حق: «تلقينا تقارير بشأن الأعمال العدائية طوال شهر أيلول المنصرم، مع تكثيف الضربات الجوية على طول الخطوط الأمامية جنوبي إدلب، وتقارير شبه يومية عن أعمال عنف».
ولم يكن التصعيد العسكري وحده ما يقلق الأمم المتحدة في شمال غربي سوريا، وإنما أيضاَ الارتفاع المفاجئ في إصابات كورونا، وذلك بعد أن لاحظت المنظمة زيادة بنسبة 170% خلال الشهر الماضي فقط، أي أكثر من ألف شخص مصاب يومياً.
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن «97% من سكان المنطقة يعيشون في فقر مدقع، اعتماداً على المساعدات الإنسانية من الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: