Wednesday May 1, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إضرابٌ في ساحات الاعتصام.. والحكومة العراقية تخوضُ التحدّي!

إضرابٌ في ساحات الاعتصام.. والحكومة العراقية تخوضُ التحدّي!

أعلن المحتجّون في العراق، عن بدئهم بالإضراب عن الطعام اعتباراً من اليوم الاثنين، لعدم تلبية مطالبهم.

وهدّد المعتصمون بعدم إنهاء الإضراب حتى تشريع قانون الانتخابات الذين يريدونه وتحقيق بقية مطالبهم وتكليف رئيس حكومة انتقالية وفق المواصفات التي وضعوها.

بالتزامن مع ذلك، قام محتجّون عراقيون، اليوم، بقطع خمسة جسور وشوارع رئيسية في محافظة ذي قار، بينما صعّد متظاهرون في محافظات الوسط والجنوب، وتيرة الاحتجاجات رفضا لترشيح "قصي السهيل" لرئاسة الحكومة.

وقطع المحتجون في البصرة، بعض الطرق الرئيسية مثل طريق خور الزبير باتجاه أم قصر، أما في محافظة المثنى فتصاعدت أعمدة الدخان من جراء قطع الطرق بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على تصرفات الكتل السياسية.

وهدد الغاضبون في ساحات الاحتجاج المختلفة بالمزيد من التصعيد في حال أصرت الكتل السياسية على تمرير مرشحها.

كما كشفت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية العراقي "برهم صالح"، أن الرئيس أبلغ الكتل السياسية أنه يفضل أن يقدم استقالته على أن يكلف شخصاً لرئاسة الوزراء دون انسجام مع مطالب الشارع.

وأرسلت 5 كتل نيابيّة في البرلمان العراقي، مساء الأحد، لرئاسة الجمهورية كتاباً رسمياً يسمي "قصي السهيل" رئيساً للحكومة الجديدة، فيما خرجت بالتزامن تظاهرات منددة بترشيح الأخير.

من جانبها، كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، عن عدد الناشطين المدنيين الذين تم اغتيالهم منذ بدء الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول الماضي.

وذكر المفوض "علي البياتي" في تصريح صحفي، أن "29 حالة اغتيال طالت ناشطين منذ انطلاق موجة الاحتجاجات، وأن ثلاث محاولات لم تنجح.

وأضاف أن "العاصمة بغداد شهدت 13 عملية اغتيال، وأن السلطات الحكومية لم تلق القبض حتى الآن على أي من الجناة".

وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق السبت، أنها تمارس الضغوط على الحكومة العراقية، للحد من جرائم اغتيال وخطف النشطاء المدنيين.

وتشهد العاصمة العراقية بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب موجة احتجاجات عارمة، تطورت في بعض الحالات إلى صدامات مع القوات الأمنية ما أدى إلى سقوط ما يقارب 500 قتيل وأكثر من 20 ألف جريح.

 

المصدر: رصد

شارك المقال: