إدارة «بايدن» تنوي إصلاح ما أفسده «ترامب»
في محاولة لترميم العلاقات مع الفلسطينيين وإصلاح ما أفسده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إدارة جو بايدن تعلن عن التزام الولايات المتحدة بإعادة المياه لمجاري الشعب الفلسطيني، التي لم تكن يوماً في مجاريها.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة له، أن «الولايات المتحدة ملتزمة بإعادة بناء العلاقات مع الشعب الفلسطيني»، قائلاً إن «الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة».
وقال إنه «أجرى محادثات مهمة مع قادة المجتمع الفلسطيني واليهودي في الولايات المتحدة»، مؤكداً على التزام الرئيس الأمريكي بمكافحة معاداة السامية، وسط ارتفاع مقلق في الحوادث بهذا الشأن.
من جهتها، صرحت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن «واشنطن تسعى إلى كسب دعم دولي إضافي لغزة وإعادة إعمارها»، مشيرة إلى أن «مجلس الأمن يتابع عن كثب الوضع في غزة، وعبرت عن ارتياحها لصمود وقف إطلاق النار».
وفي أيار الماضي، كشف وزير الخارجية الأمريكية، عن عزم واشنطن إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس.
على صعيد آخر، توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية المحتمل نفتالي بينيت، بشن عملية عسكرية على قطاع غزة ولبنان إن دعت الحاجة لذلك.
ومن أجل المساعدة في إزالة الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي في غزة تمهيداً لبدء عمليات إعادة الإعمار التي وعد بها المجتمع الدولي، وصلت معدات وأليات مصرية إلى القطاع عبر معبر رفح.
يذكر أن سريان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، بدأ في 21 أيار الماضي، بوساطة مصرية، عقب مواجهات عسكرية استمرت لـ11 يوماً، تسببت في استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
Iman Abdulmajeed
Editor
شارك المقال: