Wednesday May 15, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إعلامية تكشف لجريدتنا تفاصيل عودة المظاهرات العراقية

إعلامية تكشف لجريدتنا تفاصيل عودة المظاهرات العراقية

عروة ساتر

"المظاهرات العراقية" التي شغلت معظم مناطق البلاد في السابق عادت "اليوم" بشكل أكبر مما كانت عليه في الأسابيع "الماضية" تزامناً مع سقوط عدد من "الضحايا" في هذه الاحتجاجات من قبل "الأمن العراقي" و"المتظاهرين" المطالبين بـ "الحياة الكريمة".

الإعلامية والكاتبة العراقية "رائدة كاظم" رفعت اللوم نسبياً عن رئيس الحكومة "عادل عبد المهدي" مشيرةً أن ما حصل هو نتيجة تراكم أخطاء "لحكومات" سابقة: «هذه الحكومة عمرها سنة وليس من المعقول تحميلها كل ما يجري على الرغم من فشلها في القضاء على توزيع المناصب وحكم العراق، ونحن أمام أخطاء عدد من الحكومات وتراكم فساد لسنوات».

وقارنت الدكتورة "كاظم" في حوار حصري «لجريدتنا» عن فترات الحكومات السابقة:  "فترة رئيس الوزراء السابق "حيدر العبادي" كانت ترتكز لمقاتلة "داعش" الذي سيطر على عدد كبير من مساحة "العراق"، وترك كل الأمور الخدمية التي تهم المواطن وركزت على محاربة "داعش"، والحكومة التي سبقا عبادي لم يكن لديها نية حقيقة بالإصلاح بكل النواحي (تقصد حكومة نوري المالكي).

وتابعت الإعلامية "رائدة" حوارها «لجريدتنا» بتوضيح أهم الإصلاحات التي قامت بها الحكومة الحالية قائلة: «رئيس الحكومة اعطى وعود كبيرة وغير ""وزراء"، و وضع وزراء في الوزرات "الشاغرة" وهذا التغير يعتبر من حزمة "إصلاحات" و تم فتح تعيينات كثيرة بالتزامن مع اطلاق مشاريع لتجاوز أزمة السكن و توزيع أراضي لـ"لمواطنين" و مبالغ مالية للعاطلين عن العمل».

وعن سؤال جريدتنا للإعلامية "رائدة" عن سبب زيادة اعدد "المتظاهرين" قالت: «زاد الاحتجاجات مطالبة السيد "مقتدى الصدر" أنصاره بالتظاهر و السيد "عمار الحكيم" أيضاً و بعض فصائل "منظمة بدر" كل هذا أدى لزيادة الاحتجاجات».

و أشارت الإعلامية إلى سبب زيادة عدد "الضحايا": «في كل مظاهرة يحاول أطراف ركوب الموجة لإثارة الفتنة ، اليوم مثلاً في بغداد  قامت الجان الأمنية بالتعاون مع المتظاهرين بالإمساك على عدد من المخربين الذين أرادوا إثارة الفتنة بين رجال الأمن و المتظاهرين».

و أوضحت الإعلامية أن التظاهرات في "بغداد" ما زالت منذ الصباح وهناك  محاولات من المتظاهرين للوصول الى المنطقة الخضراء (منطقة سكن المسؤولين الكبار في الدولة)، و القوات الأمنية تمنعهم بالغازات المسيلة لـ"لدموع" و العيارات "المطاطية" و ولكن الوضع في المحافظات "العراقية" الجنوبية مواجهات دموية ووصلوا لمقرات العديد من "الأحزاب" وأحرقوها بالكامل  نتيجة رد حراس هذه المكاتب على المتظاهرين و سقوط عدد من "الشهداء" و الجرحى من الطرفين.

و شددت "الدكتورة " على عدم قبول الشارع العراقي إعادة تدوير الوجوه الحاكمة  منوهةً أن هذا ليس مطلب جماهيري والمرجعية ترفض ذلك حتى الجماهير لا تردي هذا الشيء ولا يريد العراقيين أي وجه سياسي قديم يحكمه من جديد.

و ختمت الإعلامية حوارها الخاص مع جريدتنا بالقول أن المطالبة بالحياة الكريمة هي أبرز مطالب المتظاهرين، و الشعب العراقي لا يرضى بسيطرة الأحزاب  ويحصل على أمنة دون وجود طبقة برجوازية جديدة هذا مطلب معظم المتظاهرين.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: