Monday May 19, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إعادة تدوير المقاعد القديمة في "ريف الرقة"

إعادة تدوير المقاعد القديمة في "ريف الرقة"

عمار الشبلي

 

بادر عدد من معلمي "الحِرف" في ريف الرقة الشرقي بتصنيع المقاعد الدراسية من خلال إعادة تدوير وتأهيل المقاعد المُخربة والتالفة، لتلبية حاجة المدارس من المقاعد والطاولات.

وقال المعلم "خليفة السليمان" لـ"جريدتنا": «طوال فترة سيطرة المجموعات المسلحة على المنطقة، قامت باستخدام المدارس للسكن والتدريب وتحويل بعضها إلى سجون ومقرات لتصنيع المفخخات والقذائف واستخدمت الأجسام الخشبية من المقاعد للتدفئة وللتدشيم فيما رُمي الجزء المعدني من المقاعد».

وأضاف"الخليفة": «بعد تحرير المنطقة وتأمينها بادرنا بإعادة تأهيل المقاعد بالإمكانيات المتاحة لتلبية حاجة المدارس من المقاعد، واستطعنا من خلال هذه المبادرة تأمين أكثر من نصف حاجة المدارس».

بدوره، قال "عبد الإله الهادي" مدير تربية الرقة لـ"جريدتنا": إنه «بسبب تزايد عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس وعدم وجود مقاعد كافية لهذا العدد، قام عدد من المعلمين بالمنطقة وبمساعدة الأهالي بتجميع الهياكل المعدنية وإعادة تدويرها واستطاعوا تأهيل أكثر من 1500 مقعد حتى الآن، وبعد نجاح هذه المبادرة دعمنا الورشة بوسائل التصنيع، ونطمح لجعلها ورشة دائمة لصناعة الأثاث المدرسي».

وأضاف "الهادي" إن «المبادرات الأهلية في بداية التحرير كان لها الفضل في دعم العملية التربوية رغم الظروف الصعبة التي كان يعيشها الأهالي في بداية عودتهم من خلال المساهمة في تنظيف المدارس وترحيل الركام، وتعويض النقص في الكادر التدريسي والتحاق العديد من المتقاعدين والمهندسين وحملة الشهادات بالمدراس لتعليم الأطفال».

يُذكر أن الحكومة السورية أعادت تأهيل و ترميم معظم مدارس أرياف الرقة والتي استعاد "الجيش السوري" السيطرة عليها، إلا أنها مازالت تفتقر لوسائل التعليم و الكادر التدريسي المختص في المواد العلمية واللغات.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: