Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حظر للتجول وعمليات اغتيال .. التوتر على أشدّه في السويداء

حظر للتجول وعمليات اغتيال .. التوتر على أشدّه في السويداء

 

نهاية أسبوع ساخنة تعيشها السويداء جنوب البلاد، رصاص عشوائي وحظر للتجول وأجواء مشحونة،وبحسب مصادر إعلامية فقد تصاعدت حالة التوتر هناك بعد إعلان مقتل "#وسام_العيد" متزعم إحدى أكبر الفصائل في السويداء، بطلقة ناري مجهول المصدر ليل الخميس، في ساحة المدينة الرئيسية، نقل على إثرها إلى مشفى صلخد، لكن قدره كان قريباً فأعلنت وفاته بعد منتصف الليل.

مصادر أهلية أكدت أن شوارع المدينة خالية تماماً من الحركة، في وقت يطبق فيه الأهالي حظرا كاملا للتجول خوفا من الرصاص العشوائي.

وفي التفاصيل، بدأت حالة التوتر حنوبي المدينة عندما خطف أحد المحامين، وتم اتهام "العيد" وجماعته بخطفه، حيث وصل التوتر بين فصائل السويداء وصلخد إلى الاشتباك المسلح وقتل عنصر، وقطع كل الطرق عن المواطنين القادمين من مدينة صلخد.

أيام قليلة فقط حتى ظهر المحامي المختطف ليقص رواية اعتبرها البعض غير مقنعة، حيث تحدث عن السقوط من الأعلى وكسر قدمه ويديه، لكن المتابع له في الفيديو المرافق يمكنه أن يتأكد من سلامته، خاصة أنه بحسب الفيديو قد حاول التصدي لثمانية عناصر بيديه.

لتعود الأحداث مجدداً إلى حالة التوتر عندما قتل أحد العناصر الأمنية في مدينة صلخد، حيث اتهم "وسام" وعناصره بقتله، لكن الأخير نفى ذلك نفياً قاطعاً، وسار في المدينة محذراً من أي اعتداء عليه أو على عناصره.

وبالحديث عن الجهة القاتلة، تشير مصادر في المدينة إلى أن طرفاً ثالثاً له اليد الطولى في عملية الاغتيال بغية زرع الفتنة في السويداء، فالعملية تمت بحرفية عالية، حيث أصيب العيد المحاط بعناصره بطلقة قاتلة في الصدر وسط ساحة المدينة، وهنا فوجئوا بسقوط العيد، دون أن يسمع أحد أي صوت لسلاح.

وفيما يتعلق برد الفعل، يتخوف الناس هناك من عدم صدور أي بيان حتى اللحظة عن قيادة الفصيل الكبير، أو حتى تحديد موعد للدفن، وهو أمر يستدعي الحذر الشديد، سيما مع العدد الكبير لعناصر العيد.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: