حين يقود الغضب إلى القتل!
«البطل الحقيقي هو من يقهر غضبه».. مقولة لـ"الدالاي لاما"، فالغضب هو الشعور الذي ينتاب الإنسان عند التعرض للخطر، وهو غريزة استخدمها منذ الأزل للحفاظ على جنسه، إنه جزء هام للبقاء سابقاً، إلا أن تكلفته باهظة بالنسبة للبشر المعاصرين.
من الممكن أن يكون للغضب، والعدوانية على وجه الخصوص، عواقب خطيرة عندما تتجسد في صورة عنف في الشارع، أو في المنزل، أو في مكان آخر.
في حادثة غريبة بالعراق، قام سائق سيارة أجرة على قتل راكب، بعد تلاسن حاد بينهما حول ثمن الأجرة، وذلك في محافظة أربيل في كردستان العراق.
وشهدت إحدى قرى محافظة أسيوط في مصر جريمة يندى لها الجبين، بعد أن أنهت ربة منزل حياة طفل ذبحاً بالسكين، انتقاماً من والده بسبب خلافات بينهما، والسبب مشادة كلامية وقعت بين المتهمة ووالد المجني عليه، تطورت إلى مشاجرة، قام خلالها والد المجني عليه، بالتعدي عليها بالسب أمام أهالي القرية، فانتقمت منه لاحقاً بقتل ابنه ذبحاً.
قتل طالب على يد زميله خنقاً إثر مشاجرة بينهما داخل أسوار مدرسة في الرياض بسبب غضب الطفل القاتل من زميله.
ولا يخلو الغرب من الجرائم التي حدثت بسبب الغضب، حيث قام زبون غاضب بقتل بائع عشريني يعمل في محطة للوقود، وذلك بعد أن طلب البائع من الزبون وضع كمامة، عملاً بالتعليمات المفروضة على جميع المحلات الألمانية، خرج حينها الزبون ليعود بعد ساعة ونصف واضعا الكمامة،
لكن لدى وصوله إلى صندوق الدفع، أزال الكمامة ليكمل جدالاً آخر أفضى إلى خلاف بينهما، ثم سحب الجاني مسدساً وأصاب البائع الشاب برصاصة في رأسه.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: