حول الغارات الإسرائيلية على دمشق فجر اليوم
قالت وزارة الخارجيّة الروسيّة، اليوم الأربعاء، إن «الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على أهداف في سوريا ليلة البارحة تتعارض مع القانون الدولي».
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بوغدانوف"، أن روسيا ستستفسر حول ظروف ما وقع.
وقال "بوغدانوف": «نحن في تواصل مع كل شركائنا، ونعمل على معرفة ظروف ما وقع»، مؤكداً أن توجيه ضربات لدولة ذات سيادة يتناقض كلياً مع مبادئ القانون الدولي ويساهم في مزيد من التوتر.
بدوره قالت وسائل إعلام محلية إن «الغارات الإسرائيلية أدت إلى خسائر بشرية ومادية، جراء سقوط شظايا الصواريخ عقب تصدي الدفاعات السورية لها».
فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن الغارات جاءت "رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من قِبل قوة إيرانية من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، والتي تم توجيهها للمساس بالأراضي الإسرائيلية، وخلال الغارات، تم إطلاق صواريخ أرض جو سورية بالرغم من التحذير الواضح للجانب السوري لتجنب ذلك، في أعقاب ذلك، تم تدمير عدة بطاريات دفاع جوي سورية".
بالمقابل، تصدت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ المعادية الإسرائيلية ودمرت معظمها قبل الوصول إلى أهدافها، وسط أنباء بوقوع إصابات بين المدنيين.
من جانبه، قال "نتنياهو" في تصريحٍ اليوم الأربعاء: «لقد أوضحت أنه بغض النظر عن الجهة التي ستضر بنا، سنرد عليها ردا مؤلماً، وهكذا فعلنا ضد أهداف عسكرية لقوات القدس الإيرانية ومنشآت عسكرية سورية بعد أن أُطلقت منها صواريخ أمس باتجاه إسرائيل».
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في محيط العاصمة دمشق، فيما أكدت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية للصواريخ وإسقاط معظمها.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: