حوادث الطعن تعود إلى أوروبا.. من لندن إلى لاهاي
عادت حوادث الطعن لتتصدر المشهد في أوروبا، بعد أن شهدت عدة مدن أوروبية على مدار السنوات الماضية عدة حوادث، نُفذت عبر أسلوب الطعن باستخدام الأسلحة البيضاء، بما يثير المخاوف من استئناف موجة عمليات الطعن الفردية وتصاعدها مع قرب حلول الاعياد.
اليوم عادت الظاهرة إلى شوارع المدن الأوروبية، مع حادثتي طعن في العاصمة البريطانية لندن، والمدينة الهولندية لاهاي، حيث قُتل شخصان إثر عملية طعن وقعت على جسر لندن الشهير في وسط العاصمة البريطانية، وتمّ قتل المشتبه به من قبل الشرطة في مكان الحادث.
وأعلنت الشرطة البريطانية أنها تعاملت مع الحادثة على أنها "عمل إرهابي"، وأضافت وفق "بي بي سي" أن المشتبه به كان حزاماً متفجراً مزيفاً.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل مجموعة من المارّة في المنطقة يمسكون برجل، وبعدها وصل رجل من الشرطة وطلب من الناس أن يبتعدوا، ثم أطلق النار على الرجل.
واعتبر نيل باسو، قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، أنّ دوافع الحادث مازالت "مجهولة"، ولا يزال البحث جارياً فيها، بينما أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أن "منفذ هجوم جسر لندن خرج من السجن قبل عام تقريباً"، مشدداً على "أهمية تشريع عقوبات رادعة ضد مرتكبي الأعمال الإرهابية".
وتزامنت حادثة الطعن في لندن مع مثيلة لها في مدينة لاهاي غرب هولندا، حيث أصيب 3 أشخاص بجروح في حادث طعن بشارع تجاري، بحسب ما أعلنت الشرطة الهولندية.
واعلنت وسائل إعلام أنّ الشرطة طوقت المكان بعد اعتداء بسكين على مارّة كانوا يتسوقون في شارع تجاري رئيسي قرب الوسط التاريخي للمدينة، لمناسبة يوم "الجمعة السوداء" بلاك فرايدي في لاهاي، مقر الحكومة الهولندية.
وقالت شرطة لاهاي في بيان إنها تلاحق مشتبهاً به، وحددت صفاته بأنه رجل يتراوح عمره بين 45 و50 عاماً، ووصفته مستخدمة مصطلحاً هولندياً كثيراً ما يقصد به الناس من أصل شمال أفريقي.
ولم تدل السلطات الهولندية بمعلومات إضافية عن دوافع أو ملابسات الهجوم.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: