هذه ميزانية «بايدن» لدعم الميليشيات في سوريا

بعدما شن القراصنة واحدة من أسوأ هجمات التجسس الإلكتروني على الحكومة الأمريكية، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة تمتلك خيارات هجومية للرد على الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البلاد.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: «نمتلك القدرة على إجراء عمليات هجومية، وقوة لا يُستهان بها تجعلنا قادرين على الدفاع عن أنفسنا، كما نتطلع دائماً إلى الدفاع من منظور عسكري، ولدي عدد من الخيارات الهجومية، وسنحتفظ دائماً بخيارات موثوقة وفعالة».

وفي بيان لشركة "مايكروسوفت" كشفت فيه أن «المجموعة، التي تُطلق عليها اسم "نوبليوم"، استهدفت هذا الأسبوع 3 آلاف حساب بريد إلكتروني في مؤسسات مختلفة، معظمها في الولايات المتحدة»، مشيرة إلى أن «الهجوم المدمر على شركة "سولار ويندز" للبرمجيات، استهدف ما لا يقل عن 9 وكالات فيدرالية أمريكية و100 شركة».

من جهة أخرى، قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للكونغرس مشروع الموازنة الدفاعية للعام المالي 2022، التي تقضي بزيادة النفقات إلى 753 مليار دولار، ما يزيد على ميزانية عام 2021، بنسبة 1.7%، وتركز على مواجهة قدرات روسيا والصين.

يشار إلى أن مشروع الموازنة الذي تم تقديمه أمس، سيشمل نفقات وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 715 مليار دولار مع زيادة الرواتب لكوادره بنسبة 2.7%، ونفقات أخرى بقيمة 38 مليار دولار على البرامج المتعلقة بقطاع الدفاع لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الطاقة وغيرهما من الأجهزة والهيئات الحكومية.

إدارة بايدن ستنفق 27.7 مليار دولار، على تحديث الثالوث النووي الأمريكي، أي الصواريخ المطلقة من الأرض والغواصات المزودة بالصواريخ النووية والقاذفات الإستراتيجية.

وتتضمن الموازنة برنامج التدريب والتجهيز، الذي تم إطلاقه في العراق وسوريا كجزء من القتال ضد تنظيم الدولة، إضافة إلى تخصيص 522 مليون دولار للبرنامج، منها 345 مليون دولار لقوات الأمن العراقية، و177 مليون دولار للأشخاص والأفراد السوريين الذين تم فحصهم بشكل مناسب، بما في ذلك المقاتلون الأكراد.

وتحت بند "دعم أمن الحدود السورية والدول المجاورة"، خٌصص مبلغ 370 مليون دولار، منها 150 مليون للأردن و220 مليون للدول الأخرى.

المصدر: موافع

بواسطة :