Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذه خبايا مستشفى «التوليد الجامعي» على لسان مديرها

هذه خبايا مستشفى «التوليد الجامعي» على لسان مديرها

تحدث مدير المستشفى التوليد الجامعي مروان زيات، عن «وجود صعوبة في تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية غير المتوفرة نهائياً، حتى على مستوى قفازات اليد وبعض الأدوية الأساسية كأدوية التقلصات الرحمية وأدوية حالات ما قبل الارجاج أو الانسمام الحملي أو أدوية النزيف الاسعافي».

وقال زيات خلال تصريحات صحفية، إن «المستشفى يعاني من فقدان الأدوية الأساسية، حيث لا يمكن إجراء أي عملية استجرار من خارج وزارة الصحة، ما يؤدي لتكبيل المشفى بالروتين، وهذا يستدعي من الأطباء إيجاد حلول إسعافية حتى ولو كانت مخالفة للإطار القانوني».

وذكر أن «البناء المجاور للمستشفى "الإسعاف سابقاً" تم تخصيصه للمحاسبين، علماً أنه بناء آيل للسقوط بأي لحظة، ولا يمكن المضي بأي خطوة تجاه ترميمه كون كافة المحاولات باءت بالفشل، وخطوة إعادة بناءه من جديد مستحيلة كونه بناء أثري».

وأشار المدير إلى «وجود مشكلة في قسم التخدير، لعدم وجود عدد كافي من أطباء التخدير لتسير العمل، فلا يملك المستشفى سوى طبيبي تخدير أحدهما في مرحلة التقاعد ويمدد سنوياً والآخر متعاقد بصفة مشرف العناية».

كما بين زيات، أن «هناك الكثير من الصعوبات تتمثل بتحول غرف في كل من الطابقين الرابع والخامس لسكن أطباء وهو إجراء غير قانوني، إضافة إلى إشغال الطابق للثالث للإسكان العسكري، وأربع غرف من الطابق الرابع وكذلك هناك إداريين يشغلون الطابق الأول حيث أن المشفى يشغل 30-40% سكن للإداريين والأطباء».

وتطرق إلى قسم "طفل الأنبوب" الذي تم افتتاحه منذ حوالي 15عاماً، لافتاً إلى أن «بعض المشرفين عليه سابقاً، رفضوا إقلاعه ومنعوا أجراء العمليات فيه لحماية مصالحهم الخاصة وعياداتهم».

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: