Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذه هي التكنولوجيا التي قتلت قاطع الرؤوس

هذه هي التكنولوجيا التي قتلت قاطع الرؤوس

نشرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، تقريراً تروي فيه قصة ملاحقة وقتل أحد أبرز عناصر تنظيم داعش على الإنترنت والمعروف باسم "الجهادي جون" بفضل التكنولوجيا.

وجاء في التقرير «إن العالم أصيب بصدمة بعد بث صور فيديو الرجل الملثم الذي يهدد بقطع رأس الصحفي الأمريكي "جيمس فولي"، واستغلت المخابرات البريطانية التكنولوجيا في تحديد هوية الرجل الملثم إذ ركزت في بحثها على لكنته الإنجليزية، وعلى يده اليسرى التي رفع بها الخنجر وعلى بنيته وبعد ساعات فقط كشفت عن اسم "محمد اموازي"».

وظلت الشرطة والأجهزة الأمنية تحقق في قضية اموازي لثلاثة أعوام قبل أن يختفي عن أعينها في عام 2012 وهرب من بريطانيا إلى سوريا، وأخذت المخابرات البريطانية والأمريكية  قراراً بملاحقة وقتل "محمد اموازي" بكل الوسائل لأنه كان وسيلة من وسائل الدعاية الإعلامية التي اعتمد عليها تنظيم داعش، وأن الأجهزة الأمنية التي كانت تراقب تحركاته وتبحث عن الفرصة المواتية لضربه وواجهت صعوبات كثيرة لأنه يعرف جيداً كيف يتحصن ويحتمي من المراقبة على الإنترنت وعبر تكنولوجيا الاتصال.

أما في الحياة العامة فكان يحرص على الاختلاط بالناس من المدنيين والأطفال تحديداً لأنه كان يعرف أن استهدافه بالطائرات سيكون صعباً وهو بين المدنيين، ولكن أجهزة المخابرات وجدت ثغرة واحدة في حياة اموازي أدت إلى قنصه، وهي حرصه على التواصل مع زوجته وابنه في العراق، وقد تلقت الأجهزة في تشرين الثاني 2015 معلومة عن تحركات اموازي فأرسل الجيش طائرة بلا طيار لتتبع سيارته عن بعد أميال، وبعد 45 دقيقة من السير خرج اموازي من السيارة فأصابه صاروخ في أقل من 15 ثانية.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: