هذه المرة مختلفة.. اشتباكات جديد في ناحية جندريس بين الميليشيات السورية

لم تهدأ الاشتباكات الدامية في مدينة عفرين التي تسيطر عليها الميليشيات السورية التابعة لأنقرة، حيث دارت اليوم، اشتبكات عنيفة بين مجموعات تابعة لميليشيا "جيش الشرقية" في ناحية جندريس، شمال غرب حلب.

الاشتباكات بدأت بالأسلحة الخفيفة، وتطورت إلى استخدام قذائف صاروخية من نوع “RPG”، بالإضافة إلى استخدام رشاشات ثقيلة بين الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين، ولم تعرف أسباب ودوافع الاقتتال الحاصل حتى اللحظة، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

تأتي هذه الاشتباكات، عقب أخرى اندلعت أمس بين "جيش الإسلام" و"الجبهة الشامية"، في مدينة عفرين، أدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، في حين لم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل تطورت إلى التهديد والوعيد بيفيدوهات مرئية وخطب في المساجد، حيث توعد قائد ميليشيا "جيش الإسلام"، ميليشيا "الشامية" بالثأر لعناصره ووصفهم بالحثالة.

المرصد، كشف سبب الاشتباكات التي دارات أمس بين "جيش الإسلام" و"الشامية"، بسبب ملاحقة الأخير لشاب من الغوطة الشرقية واحتمائه بأحد مقرات "جيش الإسلام" في مدينة عفرين، ليتطور الأمر لهجوم "الجبهة الشامية" على المقر، واندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ولايزال التوتر سيد الموقف مع استقدام كلا الطرفين لتعزيزات عسكرية، فيما تدخلت عدة فصائل من ميليشيا "الجيش الوطني" الموالي لتركيا لفض النزاع الحاصل بين الطرفين.

ومنذ سيطرة القوات التركية والمليشيات التابعة لها على المدينة عام 2018، تشهد "عفرين" فلتان أمني واشتباكات بين الحين والآخر، فضلاً على التفجيرات التي تقع بين في الأسواق العامة وتودي بعشرات الضحايا من المدينيين.

 

المصدر: رصد