Sunday May 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذه الاتفاقيات انسحبت منها «واشنطن» في عهد «ترامب»

هذه الاتفاقيات انسحبت منها «واشنطن» في عهد «ترامب»

أعلنت واشنطن انسحابها من اتفاقية "باريس للمناخ"، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين الماضي، 4 من تشرين الثاني، إن «بلاده قالت للأمم المتحدة إنها ستنسحب من هذه الاتفاقية، لتتخذ بذلك الخطوة الأولى الرسمية في عملية انسحاب من الاتفاق العالمي لمكافحة تغير المناخ»، موضحاً أن ذلك سيستغرق عاماً، وفق وكالة "رويترز". 

وتهدف الاتفاقية إلى تقليل معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين، لمحاولة إعادة الاتزان للبيئة والمناخ على الكوكب.

«الاتفاق النووي الإيراني»

وفي أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني أو ما يعرف بخطة العمل المشتركة الشاملة، والتي استمرت على الرغم من انسحاب واشنطن منها. 

بعد انسحاب واشنطن، فرضت إدارة ترامب، إجراءات عقابية على إيران، تعتقد أنها ستجبر طهران على إعادة التفاوض، وتعليق برنامجها للصواريخ البالستية أو تقليص نفوذها الإقليمي، أو حتى إثارة اضطرابات تزعزع استقرار النظام. 

«معاهدة الصواريخ النووية مع روسيا»

أعلن الرئيس الأمريكي ترامب، في شباط من العام الحالي، أن بلاده ستعلق جميع التزاماتها بمعاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة، والبدء في عملية الانسحاب من المعاهدة والتي ستكتمل خلال 6 أشهر، إلا إذا عادت روسيا للالتزام بالمعاهدة وتدمير جميع الصواريخ والمنصات والمعدات التي تنتهكها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو" إن واشنطن، ناقشت انتهاكات المعاهدة مع روسيا أكثر من 30 مرة. 

«اليونسكو»

انسحب إدارة ترامب، من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في تشرين الأول 2017، متهمةً إياها بالانحياز لفلسطين على حساب إسرائيل. 

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها، أنها أبلغت المنظمة بالرغبة في استمرار التعاون مع المنظمة بصفة مراقب غير عضو للمساهمة في القضايا المهمة التي تتولاها اليونسكو.

«اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ»

كانت أول اتفاقية ينسحب منها الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، بعد تنصيبه في كانون الثاني 2017، والتي تضم أستراليا وبروناي وكندا وشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام. 

وتمثل الاتفاقية حوالي 40% من إجمالي الاقتصاد العالمي، و26% من التجارة العالمية بقيمة تزيد على 11 تريليون دولار، وتستهدف إزالة الحواجز التجارية في المنطقة، وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على حوالي 18 ألف سلعة صناعية وزراعية بما في ذلك المنسوجات والملابس.

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: