Friday November 22, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ماسيحمله "بينيت" لبايدن خلال زيارته لواشنطن

هذا ماسيحمله "بينيت" لبايدن خلال زيارته لواشنطن

صرح رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" "نفتالي بينيت"، أنه «سيعمل على إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتخلي عن خطته للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني».

وأقر "بينيت" بأنه سيقدم خطة منظمة لبايدن، تم وضعها في الشهرين الماضيين، من أجل كبح جماح الإيرانيين، سواء في المجال النووي أو بمواجهة العدوان الإقليمي.

وقال: «سأخبر الرئيس بايدن أن الوقت قد حان لوقف الإيرانيين وليس لمنحهم شريان الحياة في شكل إعادة الدخول في اتفاق نووي منتهي الصلاحية، الصفقة لم تعد ذات صلة وحتى بمعايير أولئك الذين اعتقدوا ذات مرة أنها كانت كذلك».

يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال سيغادر يوم الثلاثاء المقبل، فلسطين المحتلة، ليلتقي الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، في أول زيارة خارجية رسمية له.

وعن توقيت الزيارة، اعتبر "بينيت" أنه «مهم للغاية لأننا في مرحلة حرجة فيما يتعلق بإيران»، مشيراً إلى أن «الإيرانيين يتقدمون بسرعة في تخصيب اليورانيوم وقد اختصروا بالفعل بشكل كبير الوقت الذي سيستغرقونه لتكديس المواد المطلوبة لقنبلة نووية واحدة».

من جهته، لفت البيت الأبيض في بيان له إلى «وجود خطط لمناقشة الأمن الإقليمي والعالمي، بما في ذلك إيران، إضافة إلى الجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن والازدهار للـ"إسرائيليين" والفلسطينيين، وأهمية العمل من أجل مستقبل أكثر سلاماً وأماناً للمنطقة»، وذلك خلال زيارة رئيس وزراء الاحتلال لواشنطن.

وكان "بينيت" قد تحدث عن استضافة المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، وتلبية دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لزيارة القاهرة ولقائه، وذلك عقب عودته من واشنطن.

وبين التحسن الأخير في العلاقات بين الاحتلال والأردن، قائلاً إن «التعاون بين "إسرائيل" والأردن أمر بالغ الأهمية حتى نتمكن معاً من بناء تحالف لصد التحديات المشتركة».

ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: