Tuesday May 14, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ماقاله الرئيس الأسد حول إيران وأمريكا وتركيا والأكراد

 هذا ماقاله الرئيس الأسد حول إيران وأمريكا وتركيا والأكراد

وصف الرئيس "بشار الأسد" الاتفاق النفطي بين الأكراد والولايات المتحدة بشأن إنتاج النفط في حقول الخام بشمال سوريا بـ"السرقة".

ووفقاً للرئيس الأسد فإن هذه السرقة يمكن إيقافها من خلال تحرير الأراضي السورية وبسط الحكومة سيطرتها على جميع أجزاء سوريا، ليعود الوضع لطبيعته.

وأعلن السيناتور الأمريكي "ليندسي جراهام" في نهاية تموز الماضي، أن «أكراد سوريا أبرموا صفقة مع شركة أمريكية لتحديث حقول النفط في شمال شرقي سوريا».

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية السورية الصفقة بالباطلة "لسرقة النفط السوري"، وقالت في بيان : «تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشـيات "قسد" وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية».

على صعيد آخر، نفى "الأسد" وجود أي قوات إيرانية داخل أراضي بلاده، وأن الوجود الإيراني يقتصر على خبراء عسكريين يعملون مع الجيش السوري على الأرض.

وقال: «ليس لدينا قوات إيرانية، وهذا واضح جداً، وأنهم يدعمون سوريا، ويرسلون الخبراء العسكريين ويعملون مع قواتنا على الأرض، ويتواجدون مع الجيش السوري».

وأضاف "الأسد" أن «قضية الوجود الإيراني بالنسبة للأمريكيين هي مجرد ذريعة لاحتلال الأراضي السورية ودعم الإرهابيين، ويتم استخدامها للتغطية على نواياهم الحقيقية».

من جهة أخرى، كشف الرئيس "الأسد" أن «التعاون بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في إدلب غير فعال، ولو كان عكس ذلك، لما تطلب الأمر خوض معارك في عدد من مناطق الشمال السوري».

وتابع: لو كان فعالاً، لما اضطررنا إلى تنفيذ أعمال قتالية مؤخراً في العديد من مناطق حلب وإدلب، لأن النظام التركي كان عليه إقناع الإرهابيين بمغادرة المنطقة وتمكين الجيش السوري والحكومة والمؤسسات السورية من السيطرة عليها، لكنهم لم يفعلوا ذلك».

وأكد الرئيس "الأسد" أن «أنقرة لا تزال لديها فرصة للضغط على الإرهابيين لمغادرة المناطق الواقعة شمال الطريق السريع M4 في إدلب، وهو آخر التزاماتها بموجب الاتفاق مع الجانب الروسي، لكنها لم تنفذه يوماً».

على المقلب الآخر، صرح "الأسد" أنه «إذا لم تغادر الولايات المتحدة وتركيا سوريا، بعد القضاء على الإرهابيين، فإن السوريين سيبدؤون انتفاضة شعبية».

وأردف: «لن يجبروا على الرحيل بالمناقشات أو بالقانون الدولي لأنه غير موجود، ولا توجد وسيلة أخرى إلا المقاومة والعراق خير مثال».

وعلق الرئيس "الأسد" على سياسة الغرب وأمريكا في بيلاروس وسوريا وغيرها وقال: «إن كان هناك مشكلة بالبلاد فستتدخل الولايات المتحدة والغرب بالتأكيد وأن لم تكن سيفتعلون مشكلة للتدخل».

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: