Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ماجرى بين الكاظمي ومسؤول بارز بالحرس الثوري!

هذا ماجرى بين الكاظمي ومسؤول بارز بالحرس الثوري!

حملت زيارة رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب إلى بغداد، أمس، الكثير من التكهنات حول أسبابها ونتائجها، خاصة عقب اجتماع طائب برئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي في مكتبه بعيداً عن الإعلام، بالتزامن مع هجمات تستهدف القواعد الأمريكية في العراق ومقارها الدبلوماسية.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مصدر مقرب من الكاظمي بعض التفاصيل التي جرت بين رئيس الحكومة ورئيس استخبارات الحرس الثوري.   

المصدر كشف أن الكاظمي تحدث مع طائب بشأن استهداف البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي في العراق، من قبل فصائل مسلحة مقربة من إيران.

وبحسب المصدر أبلغ الكاظمي ضيفه الإيراني أن «ما يحدث من عمليات قصف واستهداف، يؤثر على مجرى المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ويؤثر على جدول انسحاب القوات الأمريكية من العراق».

وطالب رئيس الحكومة العراقية رئيس استخبارات الحرس الثوري بضرورة وقف عمليات القصف «إذا ما كانت بتنسيق بين الحرس وهذه الفصائل»، واصفاً هذه العمليات بأنها «عمليات إرهابية وليست مقاومة».

وذكر المصدر أن طائب نفى أن يكون لطهران والفصائل التي تنسق معها علاقة بعليمات القصف.

وأضاف المصدر أن «رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أكد للكاظمي أن طهران ليست مع هذا التصعيد، وتعتقد أنه سيكون سببا في ذهاب المفاوضات بين طهران وواشنطن إلى طريق مسدود».

وتزامن وصل المسؤول الإيراني مع سلسلة هجمات استهدفت قاعدة عين الأسد، غربي الأنبار، بصواريخ "كاتيوشا"، فيما أعلنت السفارة الأميركية عن تعامل منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة مع طائرات مُسيرة.

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: