Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ماجاء في جلسة اللجنة الدستورية السورية الختاميّة

هذا ماجاء في جلسة اللجنة الدستورية السورية الختاميّة

تطرق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "غير بيدرسون"، إلى التطورات بمناطق شمال شرقي سوريا عقب العملية العسكرية التركية، إلى جانب مستجدات “اللجنة الدستورية” السورية.

من جانب آخر أشاد "بيدرسون" بمخرجات الجولة الأولى من عمل “اللجنة الدستورية”، مشيراً إلى أنها أتاحت تبادلاً واسع النطاق للأفكار بين مجموعات الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، وأكد استئناف الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف يوم الاثنين المقبل.

ولفت "بيدرسون" إلى مواصلة نقاشاته مع اللاعبين الدوليين، مؤكداً استمرار الحوار بين الدول الداعمة لمختلف الأطراف السورية.

من جانبه حذر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، "بشار الجعفري"، في كلمته أمام مجلس الأمن، من مخاطر ما وصفها بالتدخلات الإقليمية والدولية في عمل “اللجنة الدستورية”.

وأشار إلى أن “الحرب السورية لم تندلع نتيجة انقسام وطني حول الدستور بل لأهداف سياسية تتصل بتغيير الخارطة الجيوسياسية في المنطقة، وهو ما يعني أن الحرب ستنتهي عندما ينتهي الإرهاب المدعوم من الخارج”، على حد تعبيره.

كما عبر "الجعفري" عن رفضه لإقامة “المنطقة الآمنة” التي تتحدث عنها تركيا بمناطق شمال شرقي سوريا، معتبراً أنها ستكون أرضاً محتلة، وسيتم التعامل معها وفقًا لمبادئ القانون الدولي ذات الصلة.

وطالب "الجعفري" في حديثه برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هذه المطالبة يجب أن تكون في صلب عمل وتوجهات أعضاء “اللجنة الدستورية”، وفق قوله.

واختتمت اللجنة الدستورية السورية أعمالها في مدينة جنيف السويسرية، يوم 8 من تشرين الثاني الحالي، بتقديم المجموعات الثلاث، المعارضة والحكومة والمجتمع المدني، أوراقاً ستتم دراستها قبل بدء الجولة الثانية المقررة في 25 من تشرين الثاني الحالي.

وطُرحت اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “الحوار السوري” الذي رعته روسيا بمدينة سوتشي في تشرين الثاني من عام 2018.

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: