هذا ماحدث لـ"فتاة الشعلة"

أكد مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الوزارة أرسلت فريق الرصد الخاص بها للبحث عن الطفلة التي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهرها بحالة صحية سيئة بعد أن ألقت بنفسها في نهر بردى على خلفية استنشاقها لمادة الشعلة في دمشق، وذلك بهدف معرفة وضعها وإيداعها بإحدى دور الرعاية التابعة للوزارة كدار جمعية حقوق الطفل لتلقى الرعاية الاجتماعية والنفسية وتقديم الخدمات لها.
وأضاف المصدر، «اتضح أن الطفلة وبعد الحادث أخذت لقسم الشرطة لتنظيم ضبط وإحالتها على القضاء، وأن القاضي أخلى سبيل الطفلة على الفور بدلاً من تحويلها إلى أحد مراكز الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وأن مكانها غير معروف حالياً، وأن الوزارة تنسق مع الجهات المعنية كافة للحصول عن أي معلومات من الممكن أن تؤدي إلى مكان الطفلة، وفي حال تم إيجادها وإحالتها إلى إحدى الدور الخاصة بالوزارة ستقوم الوزارة بالدور المطلوب منها على أكمل وجه من تقديم الرعاية والخدمات لها وإجراء دراسة اجتماعية ونفسية حولها».
وكشف، أن الطفلة إلى جانب مجموعة من الأطفال يجري تشغيلهم من قبل سيدة وزوجها يقطنان في جرمانا مقابل تأمين منامة الأطفال لديهم، وأن هذا يدخل ضمن جرائم الإتجار بالأشخاص والتي تعد من اختصاص وزارة الداخلية، وأن الوزارة ترسل فريق رصد حالات التسول والتشرد بشكل يومي لأخذ الأطفال من الشوارع، إلا أن القاضي يطلق سراحهم في نفس اليوم، وبالمقابل لا يمكن إبقاء هذه الحالات لأكثر من 24 ساعة في دار الرعاية.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: