Monday July 1, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ما طلبه الرئيس الأسد من الحكومة الجديدة

هذا ما طلبه الرئيس الأسد من الحكومة الجديدة

«صعوبة الظروف وتعقيدها لا يدفعنا للعمل على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب»، بهذه الكلمات استهل الرئيس السوري بشار الأسد كلمته أمام الوزارة الجديدة بعد أدائها اليمين الدستورية، منوهاً إلى عدة نقاط حول آلية العمل الجديدة التي يجب على الحكومة البدء بها.

الأسد شدد في كلمته بأن «الحكومة لا يجوز أن تعود بسوريا إلى حيث كانت، بل يجب أن تذهب بها إلى حيث يجب أن تكون في هذا الزمن. يعني أن نختصر الزمن»، مضيفاً «وبما أن الظروف لن تسمح لنا أن نقوم بهذا الشيء بكل المجالات، فنحن نستطيع أن نحدد مجالات للخرق وننفذ هذا الشيء، عبر إصلاح الحكومة أو إصلاح مؤسسات الدولة، وهذا الأمر بدأنا به في الحرب، أتمتة الدولة والتحول الرقمي والدفع الإلكتروني والخدمات الإلكترونية، كل هذه العناوين هي عناوين حديثة نبدأ بها في ظروف الحرب ولا ننتظر عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب». 

الرئيس السوري اعتبر أن «الأولوية اليوم هي للإنتاج وفرص العمل، والإقلاع به بعدما كانت الأولوية سابقاً لاستعادة الأمن»، وقال «أما اليوم فالعكس هو الصحيح، الإنتاج هو الضروري لاستمرار الاستقرار وخاصة بعد تحرير الجزء الأكبر من الأراضي في سوريا من الإرهابيين».

وحول أهمية المشاركة والشفافية نوه الأسد إلى أنها مهمة للنجاح في العمل، وتوسيع المشاركة قدر المستطاع، مع المبادرات الشعبية والهيئات الشعبية، مع الأشخاص، وأصحاب الاختصاص».

وأضاف «توسيع المشاركة يعني المزيد من الأفكار، وبما أننا نتحدث عن المشاركة فلا يمكن أن نشارك المواطن دون الشفافية كمبدأ، يجب أن تكون الشفافية مبدأ أساسي في عملنا، المواطن لا يستطيع أن يشارك ويبدي رأيه ويساعدنا في اتخاذ القرار بشيء هو لا يعرف عنه. فإذاً يجب أن تكون هناك شفافية مع المواطن ودون خجل، بالعكس المواطن يقدّر الشفافية حتى ولو كان ضد المسؤول، هذه المشاركة مع الشفافية تقلل من أخطائنا كمسؤولين، وبالمحصلة عندما نطلب من المواطن أن يتفهم الظروف فهو سيتفهم».

الرئيس السوري أكد على أن «دعم المواطن هو جزء من السياسة السورية»، قائلاً: «لا نفكر ولم نفكر على الإطلاق بتغييره، ولكن نفكر بتنظيمه وبتغيير الاستراتيجيات وبتغيير الآليات، وجوهر موضوع التنظيم يتعلق بالدرجة الأولى بمن يستحق الدعم ومن لا يستحق الدعم، فإذا كان هدف الدعم هو دعم الشرائح الأكثر حاجة كما نعرف، فعندما يأخذ الميسور فهذا يعني بأن هناك خلل في البرنامج».

واعتبر أن «الهدف الأساسي من الدعم هو من يستحق ومن لا يستحق وهذا بحاجة لشفافية والشفافية لا يمكن أن تتم من دون أتمتة الخدمات والإجراءات، وهذا ما تسير به المؤسسات المعنية ولكنه بحاجة لتسريع».

المصدر: رئاسة الجمهورية

شارك المقال: