Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا ما حصل بين المقداد وشكري في نيويورك

هذا ما حصل بين المقداد وشكري في نيويورك

كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن اللقاء بين وزيري خارجية مصر وسوريا في نيويورك، جرى بعد اتصالات بين دمشق والقاهرة، تم خلالها التنسيق لعقد الاجتماع بين مسؤولي البلدين.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" الخليجية عن المصادر قولها إنه تم الاتفاق على إجراء اللقاء في الساعات الأولى من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى نيويورك، ليحمل دلالة رمزية إيجابية للتأكيد على رغبة القاهرة في تطوير العلاقات مع دمشق، وعدم قصرها على التنسيق والتعاون الاستخباري والأمني، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، والتنسيق الأخير لمرور الغاز الطبيعي المصري المصدّر إلى لبنان عبر الأراضي السورية.

وذكرت المصادر أنه تمت مناقشة الطلبات الروسية المتمثلة في إقناع الدول العربية باتخاذ خطوة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، والتي نوقشت مع مصر على مدار الشهور الثلاثة الماضية.

وأضافت أن مصر تعهدت لروسيا، ثم سوريا، بالعمل على حل مشكلة العودة للجامعة العربية بأسرع وقت، من خلال التنسيق مع الإمارات ودول أخرى، وطرح بدائل يمكن اعتمادها كحلول وسط قبل العودة بالعضوية الكاملة.

كما أكّدت القاهرة على عدم قدرتها منفردة على حلحلة المسألة، لارتباطها في الأساس بإشكالية العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق، وفي المقام التالي ممانعة عدد من الدول العربية الداعمة مالياً وسياسياً للجامعة، بشكل بارز حالياً في تحقيق ذلك الآن.

وبحسب المصادر، ناقش وزيري خارجية مصر وسوريا سبل الاستعانة بوسطاء دوليين وأمريكيين لإقناع إدارة بايدن بضرورة إلغاء أو تعديل قانون "قيصر".

وتتضمن هذه المحاولات عرض بعض البدائل التقييدية الأخف على واشنطن، لضرورة ذلك، لضمان المشاركة العربية الفعالة في إعادة إعمار سوريا، من خلال الجهات الرسمية أو القطاع الخاص، فضلاً عن إجراء الدبلوماسيين المصريين والإماراتيين اتصالات بالدول العربية للحصول على موافقة جماعية عربية.

يشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري طالب أكثر من مرة بضرورة «عودة سوريا لمحيطها العربي»، معتبراً ذلك «أمراً حيوياً لصيانة الأمن القومي العربي».

 

المصدر: صحف

بواسطة :

شارك المقال: