Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا هو قرار روسيا وتركيا وقطر بشأن سوريا..

هذا هو قرار روسيا وتركيا وقطر بشأن سوريا..

اتفقت كل من روسيا وتركيا وقطر على التصدي للمحاولات الانفصالية في سوريا، والتي تعرض أمن الدول المجاورة للخطر، وفق ما أعلنه سيرغي لافروف.

وعلى خلفية الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الروسي مع نظيريه التركي والقطري، قال لافروف: «اتفقنا على أن ممثلينا الخاصين سيشتركون في التنسيق المباشر لجهودنا الإضافية لتحقيق الأهداف المشتركة، وسنعقد اجتماعات أخرى على المستوى الوزاري بشكل دوري».

من جهته، اعتبر وزير خارجية القطر محمد عبد الرحمن آل ثاني، أن «الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وعلينا دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة».

بدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو دعم بلاده لكافة المبادرات من أجل حل الأزمة السورية التي تهدف لحل سياسي وفقاً للشرعية الدولية».

وأعلن وزراء خارجية قطر وتركيا وروسيا، عن "مسار تشاوري" جديد موازي لمسار أستانا بشأن تسوية الأزمة في سوريا والمسائل الإنسانية.

وبحسب أوغلو، أنه «سيتم مواصلة الاجتماعات بشكل منتظم مع قطر وروسيا لبحث الأزمة السورية»، مشيراً إلى أن «الاجتماع المقبل سيعقد في تركيا والذي يليه بروسيا».

الوزراء الثلاثة أكدوا، مشاركتهم في الجهود الدولية لتأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين إلى سوريا، والعمل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد بن زايد آل نهيان أن «عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه، وهو من مصلحتها ومصلحة المنطقة ككل»، مؤكداً أن «التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر».

وبعد هذا التصريح الإماراتي، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أمس، أن «الأزمة السورية تتطلب حلاً سياسياً»، مشيراً إلى أن «هذا البلد في حاجة إلى العودة لحضنه العربي والتمتع بالاستقرار والأمن».

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية القطري حول مفاوضات السلام في أفغانستان، إن «هناك تنسيق مستمر مع روسيا بشأن هذه المفاوضات»، مؤكداً أن «موسكو قدمت دعوة إلى ممثل من قطر لحضور الاجتماع بشأن أفغانستان بموسكو».

واعتبر آل ثاني أن «الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان خطوة على طريق السلام في أفغانستان».

 

 

 

المصدر: وكالات

بواسطة :

شارك المقال: