Friday April 19, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هذا المقال فقط لمواليد التسعين.. بماذا يتميزون؟

هذا المقال فقط لمواليد التسعين.. بماذا يتميزون؟

هذا المقال مخصص فقط لأصحاب جيل الــ90 فماذا تعرف عنهم؟.. هذا الجيل أغلبه وقع بين نار الحرب والعزوف عن الزواج، لكن يقال عن هذا الجيل أنهم يتميزون بأشياء كثيرة، لا توجد عند الكثيرين فما هي؟.

يتميز هذا الجيل بمواكبته لعصرين متتالين من الفئات العمرية، جيله وجيل الــ2000، بالرغم من قلة هذه الفئة في مجتمعاتنا السورية، التي سافر نصفها، ومات النصف الآخر في الحرب، وما تبقى منهم يعيش حالة الأزمات المتتالية في سوريا.

يعرف بهذا الجيل أنها صبور، ومتعايش مع جميع الفئات أي يستوعب جيل الــ2000، الذي سبق جيله بسبب الحرب، ولايزال يتطلع إلى التطور والاندماج مع أي فئة عمرية، ومن المعروف عن الأشخاص من مواليد 90 أنهم طموحين بالرغم من الصعوبات التي تواجههم وخاصةَ في وضعنا الحالي.

يقلّب "أحمد" في هاتفه ويفتح الــ "فيس بوك" على صفحته الشخصية وصولاً إلى صور أصدقائه قبل اندلاع الحرب في سوريا 2011 قائلاً: "ليك هدول رفقاتي.. هاد مات والتاني سافر والباقي ما بعرف عنون شي"، ينظر أحمد إلى باقي الصور متابعاً: "أغلب مواليد هذه الفئة قليلون الآن، منهم من انساق إلى خدمة العلم وآخرون سافروا خارج البلد، وأغلبهم قضى في هذه الحرب".

خريج كلية الاقتصاد "مهند" حاملاً بيده كتاب تعليم اللغة الإنكليزية يسرد لنا تجربته مع أصدقائه من مواليده، قائلاً: "هذه الفئة لم تعد موجود بشكل كبير كما سبق، أنا الآن أتعلم اللغة الإنكليزية بعد إنهائي الألمانية، وأعمل محاسب، واكبنا الحرب، ووكابنا جيل الــ200 بفكره الجديد"، مضيفاً على ما يبدو أن هذه الفترة كانت تجربة كبيرة لنا ما بين مواكبة الحرب ومواكبة التطور".

يتابع مهند، "كنا نخوض الامتحانات، عندما كانت القذائف تهطل علينا كالمطر.. مضيفاً "لهلق بتذكر كيف كانت الورقة ترجف من القصف وقت الامتحان".

أما لجين مدرسة اللغة العربية، تروي لنا تفاصيل تلك الأيام التي تصفها بالزمن الجميل: "لم يكن الواتس آب في وقتنا متداول كثيراً، كان التعارف ضمن حرم الجامعة، حتى العلاقات آنذاك كانت جميلة... تضحك مدرسة اللغة العربية وتتابع، كانت عزيمة الشاب للبنت "كاسة نسكافيه"، وهي عبارة عن تعارف و "رعبون" صداقة أم الآن فــ "الوات اتس آب والفيس"، أخذا محل تلك الأيام وأصبحا منصات تواصل وتعارف".

الفتاة التسعينية لازالت تتابع عملها وتعمل في مجال الإعلام الذي طالما أحببته، قائلةً: "أنا حالياً أستمر في مهنة التدريس التي أحبها بالرغم من التقدم أيضاً إلى دورات الريادة والأعمال التطوعية، التي ربما إذا فُتح سوق العمل كما سبق، نكون قد واكبنا التطور والريادة الجديدة إلى العمل".

بعد 9 سنوات من التغيرات، أغلبها الحرب والأزمة الاقتصادية ربما لم يتغيروا مواليد الــ90، أصحاب الفكر المرن والمتطور أينما وجدوا.. ويبقى سؤالنا "هل يسمعوننا اللذين راحوا منهم"؟.

المصدر: خاص

شارك المقال: