حرب نووية قد تشعلها الهجمات الإلكترونية

كشفت دراسة أجرتها معاهد "شانغهاي" للدراسات الدولية ومؤسسة "كارنيغي" تشارك في إعدادها باحثون أمريكيون وصينيون أن الهجمات الإلكترونية على الأنظمة النووية يمكن أن تؤدي لنشوب حرب يُستخدم فيها السلاح النووي.
وأشارت الدراسة إلى أن «القوى الكبرى لا تفتقر فقط إلى آلية للتعامل مع خطر الهجوم على الأنظمة النووية وتحوله إلى حرب، بل إنها لا تدرك التهديد الكامل لذلك».
ونبهت إلى أن الخطر قائم حتى لو كانت نية التجسس الإلكتروني على دولة ما دفاعية، ذلك أنه من المحتمل أن ترد الدولة الضحية للتجسس بانزعاج شديد وقد تستخدم أسلحتها النووية قبل اختراقها، محذرة كلاً من واشنطن وبكين من الانجرار إلى الخيار النووي، خاصة مع وجود تفاوت في القدارت النووية بينهما.
ففي الوقت الذي تمتلك فيه الولايات المتحدة حوالي 5800 رأس نووي، يوجد في الصين فقط 200.
يُذكر أن تنامي الخطر الإلكتروني بين القوتين العظميين قد تجلى على أرض الواقع، فخلال العام الماضي اتهمت شركة صينية لمكافحة الفيروسات الولايات المتحدة بالتورط في عملية تجسس إلكتروني.
في المقابل، اتهمت "مايكروسوفت" الصين باختراق برنامج البريد الإلكتروني لسرقة البيانات من باحثين ومؤسسات أمريكية.
المصدر: مواقع
شارك المقال: