حرب إعلامية بالتزامن مع انتهاء المهلة التركية.

 

ما أن انتهت المهلة التركية التي حددها الرئيس التركي أردوغان بنهاية شهر شباط، حتى انتشر على مواقع التواصل أخبار مزيفة مرفقة بصور من قبل حسابات ومجموعات تهدف إلى اختلاق أخبار ميدانية بصور مفبركة.

وبدأت تلك الحملة مع تسريب خبر لاخترق موقع وزارة النقل السورية من قبل "هاكرز" أتراك، ليتبين أن الموقع المخترق قديم وغير مفعل، مع وجود الموقع الرسمي بهيئته دون أي عطل فيه.

وجرى تداول أخبار عن قصف الطيران الحربي التركي مطارات سوريّة منغ والنيرب في الشمال، على الرغم من تأكيد جهات رسمية وميدانية على عدم دخول سلاح الجو التركي إلى الأجواء السورية حتى الآن إلا من خلال الطائرات المسيّرة.

وأيضا تداول ناشطون هاشتاغاً تركياً يمهّد لعملية عسكرية كبرى في سوريا مع انتهاء مهلة أردوغان، في حين تشير أغلب المصادر الميدانية إلى عدم تغير خارطة السيطرة حتى الساعة، كما تلفت إلى استيعاب الهجوم الذي قامت به تركيا منذ الجمعة على مواقع الجيش السوري.

*"الصورتان المرفقتان تزعم قصف مطار النيرب واختراق موقع وزارة النقل".

المصدر: رصد

بواسطة :