Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حرب النفط بين روسيا والسعودية.. ماذا سيحصل في نيسان القادم

حرب النفط بين روسيا والسعودية.. ماذا سيحصل في نيسان القادم

لاتزال حرب النفط مستمرة بالتوازي مع انتشار وباء كورونا في أغلب بلدان العالم، مع عدم وجود أي بوادر للانفراج بالأزمة، أو توصل طرفي النزاع السعودية وأوبك من جهة وروسيا من جهة أخرى لاتفاق حول حجم الإنتاج.

وعن صحة وجود تواصل بين المملكة وروسيا حول هذه الأزمة، عقّب مصدر في وزارة الطاقة السعودية، قائلاً: «ليس هناك أي تواصل بين سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، ووزير الطاقة الروسي بشأن زيادة أعضاء دول أوبك، وأنه لا يوجد أي مفاوضات للوصول لاتفاقية لموازنة أسواق البترول"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية».

مستقبل شركات تصنيع النفط من الصخر الزيتي بأمريكا يقبع على المحك، بعد نحو عقد من الزمن على ثورة نمو القطاع الذي دفع أمريكا لتصدر قائمة أكبر منتجي النفط بالعالم، ورفض روسيا الانضمام والتعاون ضمن تحالفها الهش مع أوبك يسعى في جزء منه إلى إغراق هذه الشركات التي تعتمد بصورة كبيرة على أسعار أعلى للنفط في بحر من الخام ذو الأسعار الرخيصة.

شركة أرامكو التي تعتبر جوهرة الصناعات النفطية في السعودية تلقت توجيها مطلع مارس/ آذار الجاري من وزارة الطاقة بالمملكة لرفع مستوى الإنتاج اليومي القصوى من 12 إلى 13 مليون برميل يوميا، في حين روسيا أعلنت سابقا عبر وزير الطاقة الروسي، ألكساندر نوفاك، أن الدول يمكنها أن تنتج كما يحلو لها ابتداء من 1 أبريل/ نيسان.

كما انضمت الإمارات أيضاً إلى جانب المملكة العربية السعودية بإعلان سابق جاء على لسان سلطان الجابر، وزير الدولة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، حيث قال: «تماشياً مع استراتيجيتنا للنمو والتوسع وزيادة الإنتاج، تمتلك أدنوك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل، كما نعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يومياً».

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: