حرب الـ"تيك توك" مستمرة بين واشنطن وبكين
تواصل الولايات المتحدة و شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك" محادثاتهما التي لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن بيع أسهم أمريكية في الشركة الصينية خلال المهلة التي فرضتها إدارة الرئيس المنتهي الولاية "دونالد ترامب".
ومن المفترض، أن يتمكن مستخدمو تطبيق الفيديوهات القصيرة، اليوم السبت من مواصلة استخدامه على الأراضي الأمريكية. حيث يخضع التطبيق لحظر على الأراضي الأمريكية منذ توقيع ترامب في 14 آب مرسوماً يرُغم شركة بايت دانس على التخلي عن أنشطتها في البلاد.
المتحدثة في وزارة الخزانة الأمريكية قالت، أمس الجمعة، إن لجنة الاستثمارات الأجنبية التي تديرها الخزانة: «تلتزم مع بايت دانس بتحقيق سحب الاستثمارات وإجراءات ضرورية أخرى لحل مخاطر الأمن القومي بموجب المرسوم الصادر في 14 آب».
وتؤكد إدارة الرئيس الأمريكي "ترامب" أن تيك توك يشكل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة وتشتبه بأن المنصة تستغل بيانات المستخدمين لصالح الصين. وترفض الشركة المالكة للتطبيق هذه الاتهامات وتخوض حملة قضائية مضادة من كافة الجهات، وحققت نجاحات عدة حتى الساعة.
في أيلول الماضي، وافق ترامب مبدئياً على عرض تقدمت به شركة بايت دانس بأن تمتلك شركتا أوراكل وولمارت الأمريكيتان 20% من أسهم شركة جديدة باسم "تيك توك غلوبل" تكون مكلفة الأنشطة العالمية للمنصة وتتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
ولكن مقربين من الرئيس اعتبروا أن المستثمرين الأمريكيين يجب أن يسيطروا بشكل أكبر على الشركة الجديدة.
وقال دانن إيفز المحلل في مجموعة "ويدبوش سيكيوريتيز" إن "بايت دانس" تأمل في إطالة الوضع وذلك بانتظار تنصيب الرئيس الديموقراطي جو بايدن في نهاية كانون الثاني الذي يمكن أن تتبنى إدارته موقفاً أكثر اعتدالاً تجاه الصين.
وتمتلك تيك توك 700 مستخدم حول العالم بينهم 100 مليون في الولايات المتحدة، وأي اتفاق تبرمه "بايت دانس" يفترض أن يحصل على موافقة بكين التي تفرض قيوداً على صادرات التكنولوجيا التي طورتها شركات صينية.
المصدر: مواقع
شارك المقال: