حراك سياسي متجدد حول التسوية السورية
يشهد الملف السوري خلال الأيام القادمة تحركاً دبلوماسياً غير معهود يكسر الجمود الميداني الحاصل في جيب إدلب.
فمع البداية بالجولة الروسية التحضيرية لاجتماعات أستانا التي تضم الجوار السوري، تشير صحيفة الأخبار اللبنانية إلى الاجتماع الأمني في القدس الذي سيجمع مسؤولي الأمن القومي في كل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة يوم الثلاثاء، مع التأكيد على أهمية الاجتماع بالنسبة للجانبين الروسي والإسرائيلي كما يظهر في التصريحات الرسمية لكل منهما.
في المقابل تلقي الصحيفة الضوء على تحشيد واشنطن لحلفائها في باريس اليوم ضمن "المجموعة المصغرة" المعنية بسوريا، بحضور كل من المبعوث الأمريكي لسوريا "جيمس جيفري" والمبعوث الأممي "غير بيدرسن"، إضافة إلى رئيس هيئة التفاوض العليا "نصر الحريري".
وترى الصحيفة أن اجتماع القدس سيكون أشمل في إطار "التسوية السورية" من ناحية النقاشات، إذ سيركز اجتماع باريس على تفاصيل اللجنة الدستورية، وتستند الصحيفة على تصريحات نصر الحريري قبل الاجتماع، التي قال فيها "ما يطرح من أسماء في الثلث الثالث، لن يكون مقبولاً من السوريين، وبالتالي لن يكون مقبولاً من هيئة المفاوضات"، ونافياً في الوقت نفسه "ما يشاع عن عقد مؤتمر الرياض 3، وضمّ قسد (إلى الهيئة)".
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: