Thursday March 28, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حرائق مستمرة في "مخيم الهول".. و"قسد" تحوّل المساعدات إلى تجارة

حرائق مستمرة في "مخيم الهول".. و"قسد" تحوّل المساعدات إلى تجارة

خاص 

 

أصيبت طفلة بحروق بليغة نتيجة لحريق نتج عن انفجار مدفئة في مقر إقامتها مع أسرتها بـ "مخيم الهول"، الواقع بريف الحسكة الشرقي.

مصادر أهلية قالت إن الحريق الذي نجم عن انفجار مدفئة تعمل بـ "المازوت المكرر بشكل بدائي"، أدى إلى إصابة طفلة سورية في التاسعة من عمرها بحروق شديدة، ما أدى إلى نقلها إلى المشافي الواقعة في المخيم قبل إسعافها إلى المشفى الوطني في مدينة الحسكة الذي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".

وقالت المصادر إن إدارة المخيم التابعة لـ "قسد"، تقوم بتوزيع "مازوت مكرر بشكل بدائي" على سكان المخيمات على الرغم من أنها تتلقى أموالاً طائلة لتوزيع مادة المازوت على سكان المخيمات وفقاً لأسعار المادة المكررة بشكل نظامي، ما يعني إن "قسد"، تقوم بتحصيل أرباح عالية من خلال ممارستها عملية تجارية في تخديم المخيمات بالمحروقات الخاصة بالتدفئة.

ويؤكد مصدر أهلي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن "قسد"، لا تقوم بتوزيع كميات كافية من المحروقات على سكان المخيم، إذ غالبا ما تكون كميات "المازوت"، قليلة ما يجبر السكان على شراء كميات إضافية عبر عناصر "الآسايش"، المفترض وجودهم لحماية المخيم، كما إن السكان الذين يبلغ تعدادهم نحو 60 ألف شخص، يعتمدون على مادة "الكاز"، لاستخدام "البوبار"، كبديل عن استخدام "الغاز المنزلي"، إلا أن "قسد"، تقوم بتوزيع كميات قليلة من هذه المادة ما يجبر السكان أيضاً على شرائها بأسعار تصل إلى 250 ليرة سورية لليتر الواحد من عناصر "الآسايش".

وشهد "مخيم الهول"، خلال شهر شباط 7حرائق في "مخيم الهول"، تسببت بإصابات وخسائر مادية في ممتلكات قاطني المخيم من المدنيين وعوائل تنظيم "داعش"، وكان آخر هذه الحرائق في 13 من الشهر الحالي وتسبب حينها بإصابة سيدتين بحروق متفاوتة الشدة.

 

 

المصدر: خاص

شارك المقال: