حرائق مفتعلة في ريف حماة.. فمن المستفيد ؟؟

عبد الغني جاورخ
من جديد تعود الحرائق في أحراج مناطق "مصياف" و"سهل الغاب" بريف محافظة "حماة", في توقيتٍ اعتاد عليه أهالي هذه المناطق ويطلق عليه بموسم "الحرائق".
حيث اندلعت اليوم حرائق ضخمة، الأولى في الغابة الممتدة بين "ديرماما والحريف" في "مصياف"، وامتداده نتيجة الرياح وقوة النيران نحو بلدة "حياليين"، والثاني على طريق "نهر البارد - بيت ياشوط" على الحدود الإدارية بين "اللاذقية" و"حماة".
وبين مصدر في هيئة تطوير "الغاب" لجريدتنا أن «فوج الإطفاء استنفر بكافة الآليات بالإضافة إلى وصول مؤازرة من فوج إطفاء "حماة" و"اللاذقية"، وذلك للسيطرة على الحرائق التي امتدت إلى مناطق مجاورة بسبب اشتداد سرعة الرياح في المنطقة».
وكشف مصدر محلي لجريدتنا أن هذه الحرائق مفتعلة من أشخاص مستفيدة منها وليست لأسباب طبيعية كونها تندلع بوقت واحد ومن أكثر من نقطة كون المساحات المحروقة يتم بيعها من قبل المعنيين عن الحراج للاستفادة من الحطب المحروق "الفحم"، مؤكداً عدم قدرة الجهات المعنية على ضبط هذه الظاهرة المتكررة كل عام.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: