Monday May 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هنية يشكر إيران.. لماذا؟

هنية يشكر إيران.. لماذا؟

بعد مرور ساعات على دخول وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية حيّز التنفيذ، وجّه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، الشكر لإيران على دعمها المقاومة «بالمال والسلاح والتقنيات».

وبدأت العلاقة بين إيران وحماس عام 1990 حين دعت طهران الحركة لِحضور مؤتمر على أراضيها لدعم الانتفاضة، ثم سمحت إيران لحماس بفتح مكتب يُمثّلها في طهران عام 1991.

وبعد 2006 قدمت إيران دعماً مالياً وعسكرياً كبيراً لحماس، ثم تراجعت العلاقة بين الطرفين بسبب موقف حماس من الأحداث في سوريا عام 2011، لكنها لم تنقطع، وأواخر 2017 مثّلت زيارة وفد من الحركة إلى إيران إعلان عودة العلاقة إلى طبيعتها، وعودة الدعم الإيراني غير المشروط لحماس، وفق مسؤولين من الحركة.

وتشير المعلومات المتقاطعة إلى أن حماس تمتلك اليوم ترسانة صاروخية كبيرة ومتطورة، معظمها إن لم تكن صناعة إيرانية بالكامل فهي صنعت في غزة بقطع إيرانية.

ويرى خبراء أن الصاروخ الأهم لدى حماس هو صاروخ "جي 80"، وهو عبارة عن صاروخ "أم-75" الذي تم تطويره بتقنيات إيرانية، إضافة مزايا جديدة له فيما يتعلق بدقة الإصابة ومداها.

ورجح تقرير لصحيفة "ذا صن" أن قادة كبار في الحركة التي تسيطر على غزة قاموا بزيارات منتظمة إلى إيران، وخضعوا لتدريب على إنتاج وتشغيل أنظمة صاروخية متطورة، وذلك خلال زيارتهم لمنشآت إنتاج الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وكان يحيى السنوار، أبرز قادة حماس العسكريين، قال في أيار 2019 إنه «لولا دعم إيران، لما كانت لدينا هذه القدرات».

وتسبب القصف الإسرائيلي على غزة باستشهاد 243 شخصاً، بينهم 66 طفلاً، وأصيب 1910 أشخاص بجروح، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ أكثر من 4300 صاروخ أطلق من قطاع غزة في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية والمدن المحتلة بينها تل أبيب، وزعم أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت 90 % منها.

كما شكر هنية من العاصمة القطرية الدوحة، مصر «التي واكبت المعركة يوماً بيوم ومارست دورها من أجل كبح الهجوم الإسرائيلي».

ولعبت القاهرة دور الوسيط الرئيسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نتج عنه دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر اليوم الجمعة، بعد 11 يوماً من التصعيد العسكري بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية.

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: