حمص استقبلت نحو 335 مواطناً خرجوا من مخيم الركبان

خاص

 

قال مصدر خاص لجريدتنا: «إن الاجتماع الذي عقد أول أمس بين الجانب الروسي والجهات المعنية من جهة ووجهاء مخيم الركبان من جهة أخرى يندرج في سياق المحاولات التي تقوم بها الجهات الحكومية السورية مدعومة من الجانب الروسي لمحاولة الوصول إلى حل يتعلق بوضع المدنيين في المخيم يضمن إعادتهم إلى قراهم وبلداتهم، موضحاً أن الاجتماع الأخير ليس إلا واحداً من اجتماعات عقدت في السابق أو ستعقد في الفترة المقبلة إنما لا تأخذ شكل المفاوضات أو الاتفاقات».

وأضاف المصدر، «أن محافظة حمص استقبلت نحو 335 مواطناً خرجوا من مخيم الركبان خلال الأيام الثلاثة الماضية ووضعتهم في مركز الإيواء المؤقت في حي القصور بمدينة حمص ويجري العمل بشكل يومي على محاولة إخراج المزيد من العائلات حتى لو كانت فقط من النساء والأطفال، مشدداً على الدور الذي يقوم به المدنيون في الضغط على الميليشيات المسلحة للسماح لهم بمغادرة المخيم بسبب تدهور الوضع الإنساني فيه».

وأشار المصدر إلى أن الجهات الحكومية لم تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم وعملت مع الأمم المتحدة لتسهيل دخول القوافل الإنسانية إليه إنما العائق أمام وصول تلك المساعدات والمواد الغذائية إلى الأهالي داخل المخيم هي الميلشيات المسلحة المسيطرة عليه وتنتشر في منطقة 55 كم بغطاء أمريكي.

وأكد المصدر أن الجانب الأمريكي المحتل لمعبر التنف الحدودي لايسعى إلى وضع حل أو الدخول في مفاوضات جادة حول مخيم الركبان لأن ذلك يمنع تبرير وجود قواته والميليشيات المسلحة في تلك البقعة الجغرافية.

 

المصدر: خاص

بواسطة :