Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«حملة سرّية»..المعارضون السوريون في تركيا خائفون!

«حملة سرّية»..المعارضون السوريون في تركيا خائفون!

تحدث معارضون سوريون في تركيا عن شعورهم بالخطر والخوف من حملة اعتقالات سرية، تنفذها السلطات التركية بحقهم، أشبه بطريقة الخطف.

ونقل موقع "الحرة" الأمريكي إفادات معارضين عن اختفاء شخصيات من المعارضة وحالات اعتقال داخل تركيا، بتهم وهمية.

وقال معارض سوري مقيم في غازي عنتاب، بحسب الموقع الأمريكي إنهم بدأوا يلاحظون منذ 4 أشهر اختلافاً في طريقة اعتقال شخصيات من المعارضة، «التي أصبحت أشبه بعمليات خطف».

وأضاف أن السلطات التركية «تخلق تهماً وهمية لتبرير فعلتها، لكنها باتت أكثر وضوحًا في نهجها».

وتحدث المعارض عن اختفاء ضابطين سوريين منشقين من مدينة انطاكيا، ليتبين لاحقًا أن المخابرات التركية هي من قامت باعتقالهما، وأفرجت عنهما بعد 24 يوماً، لافتاً إلى أن الضابطين لهما تأثير مباشر على ملف إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، وسبق وأعلنوا ذلك لمرات عدة.

وفي مدينة الريحانية، قال أحد المعارضين، إن «السلطات التركية اعتقلت أحد العساكر المنشقين، وهو برتبة مساعد أول، ويدعى حسين.ع، ولكنها لم تعترف بذلك، وهو محتجز حتى الساعة»، مضيفًا «لانعلم إذا سيتم إطلاق سراحه في الوقت القريب».

كما اعتقلت قوات الأمن التركية رجل الأعمال السوري "صفوان م"، مدير مؤسسة للدراسات والأبحاث ناشطة في شمال سوريا، ويتولى رجل الأعمال إدارة شركة تعنى بتنفيذ مشاريع بنى تحتية في شرق الفرات.

وقال مصدر مقرب من صفوان، إن «المشكلة هي نظرة السلطات التركية للناشطين السوريين، إذ تعتبرنا عملاء أو داعمين لمشروع أجنبي، ونتلقى تمويل خارجي، وبحوزتنا معلومات سرية».

وأشار إلى أن «المشكلة الحقيقية في عدم اعتراف السلطات التركية بالاعتقال، وهي خطر تسليم المحتجزين لديها لجهات تابعة لها في الداخل السوري، وتصفيتهم هناك».

وحول سبب اعتقال صفوان، رأى أحد المقربين منه أن «السلطات التركية تزعم ارتباط صفوان بالخارجية الأمريكية، وقد يكون بحوزته معلومات تفيدها».

وكان الأمن التركي اعتقل الضابط المنشق عن الجيش السوري، أحمد رحال، في آب الماضي.

وبحسب موقع "الحرة"، فإن شخصين بملابس مدنية جاءا إلى بيت رحال حينها، وقالا إنهما من الشرطة التركية، وأظهرا بطاقة هوية مكتوب عليها “شرطة” واقتاداه من منزله بحجة أنهما يريدان التأكد من أوراقه.

ولدى السؤال عنه في "الأمنيات" التابعة لوزارة الداخلية التركية والتي من المفترض أنه اقتيد إليها، كان الجواب أنه لا يوجد لديهم أي شخص بهذا الاسم، ومن ثم عادت السلطات التركية وأفرجت عنه بعد تداول معلومات عن إمكانية ترحيله إلى سوريا.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: