حملة "ميني ريتز" لمكافحة الفساد تعود من جديد
كشفت التحقيقات التي نشرتها وسائل إعلام حكومية في السعودية أن «هيئة مكافحة الفساد الرسمية في البلاد ضبطت طالبي رشوة متلبسين في سلسلة مداهمات، وعثرت على مبالغ نقدية مخبأة في عليات وخزنة تحت الأرض وحتى بالمسجد».
وأوقفت الحملة مسؤولين عسكريين كبار بالإضافة إلى موظفين بيروقراطيين صغار.
وبحسب مسؤول محلي رفض الكشف عن اسمه أكد لوكالة فرانس برس أن «الرسالة التي يرسلها حكام السعودية للفاسدين هي لن تذهبوا إلى الريتز، بل ستذهبون إلى سجن حقيقي».
وأُطلق على حملة الفساد اسم "ميني ريتز" في إشارة إلى إيقاف السلطات السعودية بـ2017، العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين في هذا الفندق الفخم.
في وقت سابق، حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" من إجراءات قانونية غير عادلة في ظل نظام قضائي غير شفاف وقمعي في السعودية.
وقال أكاديمي سعودي إن «المستهدفين الحقيقيين ليسوا الفاسدين بل الغرامات ومصادر الدخل الجديدة ، إضافة لعدم وجود شفافية حول كيفية استخدام الحكومة للأموال والأصول المصادرة».
عدد من الناشطين اعتبروا أن «الحملة تهدف إلى استئصال المسؤولين الأمنيين الذين لا يعتبرون موالين بدرجة كافية للحكام السعوديين وخصوصا بن سلمان ».
يذكر أن قضية تشرين الثاني 2017، تم بموجبها احتجاز أمراء ورجال أعمال بارزين بشبهة ضلوعهم في قضايا فساد مالي، بفندق "ريتز كارلتون" في الرياض، وذلك بإطار حملة تطهير غير مسبوقة.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: