Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حملة مداهمات ضد تجار "كبار" في دمشق.. ضرائب بالمليارات.. فهل يكون الحبل ع الجرار ؟!

حملة مداهمات ضد تجار "كبار" في دمشق.. ضرائب بالمليارات.. فهل يكون الحبل ع الجرار ؟!

داهمت السلطات السورية، مستودعات تهريب لكبار التجار في محيط العاصمة دمشق، وتغريم أصحابها بالمليارات.

وتناقلت وسائل إعلام خبراً تحدثت فيه عن مداهمة عشرات المستودعات التابعة لكبار التجار، ومن بينهم رجال أعمال كانوا يعتقدون أنهم أبعد مما يكونون عن أي محاسبة، حيث تمّ ضبط بضائع مهربة تصل قيمتها حوالي ٦٠ مليار ليرة سورية وتمّ فرض غرامات تجاوزت ٢٤٢ مليار ليرة.

وبحسب مصادر إعلامية فإن «عملية المداهمة جاءت بعد توجيهات صارمة من الرئاسة السورية، وذلك منعاً لتدخل أي وساطة، لضبط المواد المهربة وفرض سلطة القانون والملاحقة القضائية وتحصيل الغرامات المالية لمصلحة خزينة الدولة»، في المقابل، لم تصرح أي جهة رسمية حكومية عن الخبر حتى هذه اللحظة. 

العملية شملت 40 مستودعاً كبيراً موزعاً بين محيط مدينة دمشق في مناطق "جرمانا والكسوة والقدم، ومدينة المعارض"، إضافةً إلى ضبط حاويات بمرفأ اللاذقية تحوي على بضائع مهربة».

في المقابل، الخبر المتداول لم يذكر أسماء التجار "البارزين" الذين تمت مداهمة مستودعاتهم، ولكن أكدت مصادر مواكبة «أن هذه الحملة تأتي ضمن ما كشف عنه الرئيس الأسد في الآونة الأخيرة خلال ترؤسّه اجتماعاً للحكومة تحدث فيه عن إجراءات ستتخذ لدعم الليرة السورية، وذلك لوضع حد للأساليب التي يمارسها البعض لتهريب الدولار إلى الخارج وتهريب مواد إلى الداخل». 

المعلومات المتناقلة تشير إلى فترة حاكم مصرف سوريا السابق حازم قرفول، حيث ذكرت وسائل الإعلام بأن عملية التهريب أدت إلى انهيار الليرة السورية، عندما وصل سعر الصرف لكل دولار ما يقارب ٥ آلاف ليرة سورية، قبل أن يعود ويستقر عند ثلاثة آلاف بتحسن قارب ٤٠٪»، على حد قولها. 

وفي الآونة الأخيرة تمت إقالة كبار موظفي الجمارك السورية، وإحالتهم إلى القضاء، وتعيين مدير عام جديد وإعفاء المدير العام السابق من مهامه، كما صدر في منتصف نيسان الماضي، قراراً يقضي بنقل مدير المعلوماتية في الجمارك إلى وزارة المالية، وهذا القرار جاء بعد توقيف عدد من المخلصين الجمركيين والكشافين العاملين في الأمانات الحدودية، وإخضاعهم للتحقيق، وكان قد صدر بحق أحدهم قرار الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، بسبب ارتكاب مخالفات تتصل بالبيانات الجمركية والكشف عن البضائع والتدقيق بالبيانات.

فهل سنرى في قادم الأيام أسماء جديدة داخل قفص الاتهام وتكون عبارة الحبل ع الجرار هي التي تتصدر المشهد ؟!

 

 

المصدر: وسائل إعلام محلية سورية

شارك المقال: