Thursday May 2, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حملة لطرد السوريين في تركيا

حملة لطرد السوريين في تركيا

 

في مشهد عنصري جديد، ظهر زعيم حزب النصر التركي المعارض، "أوميت أوزداغ"، خلال افتتاح مقر جديد لحزبه وخلفه عبارة «لانريد السوريين في بلدنا».

"أوميت أوزداغ" وخلال الافتتاح أدلى بتصريحات عنصرية ضد السوريين والمهاجرين في "تركيا"، وقام بجولة على التجار في المدينة وعدد من الفاعليات.

ودعا "أوزداغ" خلال خطابه من سكان المدينة والتجار دعم حملة جمع عشر ملايين توقيع لطرد السوريين من تركيا، قائلاً: «سنسلم العشرة ملايين توقيع التي جمعناها من أجل ترحيل السوريين إلى سوريا إلى الجمعية الوطنية التركية الكبرى، وكذلك إلى سفراء الدول التي لا تريد بقاء السوريين والأفغان وغيرهم في تركيا».

وأضاف: «لا أحد يستطيع أن يجعل الأناضول ، موطن الأمة التركية ، مركز الهجرة من جميع أنحاء العالم. لا ينبغي لأحد أن يتوقع من الأمة التركية أن تمول هذه الهجرات بالأموال الموجودة في جيوبها وأن تدعم انجراف تركيا نحو الدمار».

وتزداد الخطابات العنصرية ضد اللاجئين في تركيا، وآخرها حملة "أكل الموز" التي أطلقها سوريّون، للرّد على مُقابلة في الشّارع، ظهر في خلفيّتها رجل تركي، قال بأنه لا يستطيع تحمّل كُلفة شراء الموز، ويرى أن السوريين يشترونه "بالكيلوغرامات".

وشنت على إثر ذلك، الشرطة التركية حملة اعتقالات ضد كل من شارك بحملة "أكل الموز"، وقامت بترحيل بعضهم إلى شمال سوريا.

واستغلّت المُعارضة التركيّة بطبيعة الحال الحملة السوريّة هذه، وشنّوا هُجوماً لاذعاً على السوريين، وقالوا إنهم لا يُظهِرون حسّ الامتنان لتركيا، وإنفاقها ملايين الدّولارات عليهم، وكان من بين هؤلاء المُنتقدين القياديّة في الحزب الجيّد إيلاي أكسوي، أمّا حزب النصر الجديد، فقد توجّه نحو رفع شكوى رسميّة ضدّ السوريين الذين شاركوا في الحملة، بتُهمة إهانة الشعب التركي.

وكان رئيس بلدية بولو التركية، المنحدر من حزب الشعب الجمهوري المعارض، "تانجو أوزجان"، تقدم بمقترحات يعتبرها سوريون استهدافاً واضحاً لهم بهدف التضييق عليهم، خاصة بعدما دعا علناً إلى ترحيلهم، بقوله: «ضيافتهم طالت.. فليذهبوا.. إلى متى ستتحمل تركيا عبء السوريين؟».

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: