حملات التقييم السلبي على «فيسبوك»
نشطت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، دعوات لوضع علامة "التقييم السلبي" بنجمة واحدة، لعدة تطبيقات تواصل من بينها "فيسبوك"، بعد اتهامها بالتضييق على المحتوى الفلسطيني والعنصرية وانحيازها لإسرائيل، وحظر المنشورات والحسابات بشكل عشوائي دون أن تحمل مخالفات صريحة لمعايير النشر على المنصة.
وتراجع لذلك السبب تقييم "فيسبوك" و"إنستغرام" على كل من "غوغل بلاي" و "أبل ستور" بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وهو ما عدّه المشاركون في الحملة نوعاً من "العقاب" أو "التعبير عن الاعتراض" على سياسة تلك المنصات.
وقال خبير أمن المعلومات "وليد حجاج" لإحدى الوكالات إن «تراجع تقييم أي تطبيق ونزوله إلى معدلات منخفضة، يؤثر بدوره على ظهوره على المنصة ولا يظهر بشكل جيد في خيارات البحث للمستخدمين، وكذلك في الترشيحات».
وأشار "حجاج" أيضاً إلى أن ذلك الأمر يؤثر على حجم الإعلانات على تلك المنصات، وبالتالي يؤثر على أرباح الشركات، ويدفع المعلنين إلى اللجوء لمنصات أخرى بديلة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: