حلم الكهرباء 24/24 يعود إلى اللبنانيين من بوابة سوريا
علّق لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي على أزمة الكهرباء التي يمر بها لبنان، بالإشارة إلى وضع الكهرباء الجيد في سوريا رغم الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على الدولة السورية.
ولفتت التغريدات إلى أنّ المساعدة الإيرانية التي رفضتها الحكومة اللبنانية بإقامة محطة توليد كهربائي، جرى إقامتها في محافظة اللاذقية، مع إرفاق صورة للمحطة، والقول: " محطة الكهرباء التي رفضتها الدولة اللبنانية لأنها إيرانية".
واتهمت المنشورات المسؤولين اللبنانيين باختلاق أزمة الكهرباء، لإقامة خطط تكون باباً للفساد مثل قضية البواخر المستأجرة، كما يعتبر آخرون أنّ أزمة الكهرباء لا تُحل، ليبقى المواطنون محكومين بأصحاب المولدات، علماً أن أزمة اللبنانيين مع الكهرباء عمرها أكثر من ثلاثة عقود، حيث لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من حلّ الأزمة التي تشكل 45 % من الدين العام اللبناني.
ويعاني لبنان مؤخراً من أزمة اقتصادية نتج عنها مظاهرات واحتجاجات على غياب الخدمات الرئيسية في البلد، ومنها أزمة الكهرباء التي تعتبر من أبرز المواضيع التي يتداولها اللبنانيون، باعتبار أنّ فاتورة الكهرباء الشهرية في لبنان هي الأغلى في العالم، فالمواطن اللبناني يدفع ما يفوق 120 دولارا كمعدل وسطي شهرياً، وبدل الفاتورة الواحدة يدفع فاتورتين، فاتورة لمؤسسة كهرباء لبنان، وفاتورة أخرى لأصحاب المولدات الكهربائية الذين يقومون بسد عجز التقنين الكهربائي.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: