هل وصلت تركيا إلى سيف الإسلام؟
تحدثت وسائل إعلام عربية في اليومين الماضيين عن حملة أمنية تقودها تركيا في ليبيا للبحث عن "سيف الإسلام معمر القذافي" نجل الرئيس الليبي السابق.
وكالة أنباء "نوفا" الإيطالية عقبت على الأنباء نقلاً عن قائد إحدى المليشيات في مدينة الزنتان تأكيده «أن سيف الإسلام معمر القذافي، يخضع لمراقبة لصيقة من قبل رجاله، وأن تركيا لن تتمكن من الوصول إليه».
وعلّق قائد عسكري يدعى محمد بوكراع، وصفته الوكالة الإيطالية بأنه قائد مليشيا من مدينة الزنتان، على الأنباء المتداولة بشأن قيام جهاز الاستخبارات التركية بحملة بحث في منطقة الجبل الغربي للقبض على سيف الإسلام بالقول، «إن نجل الزعيم الليبي الراحل يوجد في مكان آمن لا يعرفه إلا عدد قليل من الأشخاص».
وأفاد بوكراع بأنه على علم «بجميع المحاولات التركية والغربية لاعتقاله (سيف الإسلام) أو اغتياله»، مضيفا أنه «يتابع الوضع في ليبيا عن كثب، وخاصة التطورات في طرابلس».
ولفت إلى أن «مدينة الزنتان تشهد أجواء من الانقسام بين الجماعات المسلحة بداخلها، وفيما يدعم البعض المشير خليفة حفتر، يؤيد الطرف الآخر أسامة الجويلي، القائد المحلي التابع لحكومة الوفاق الوطني الليبية»، مضيفاً بأن «الكتائب التي تسيطر على مدينة الزنتان تتبع في الغالب حفتر، وترفض التعامل مع طرابلس».
وقالت مصادر صحفية مؤخراً إن «الاستخبارات التركية أقامت غرفة عمليات جديدة يديرها خالد الشريف، المشرف السابق على سجن الهضبة بطرابلس، وعبد الحكيم الحاج، من بين أهدافها، البحث عن سيف الإسلام من أجل اغتياله أو اعتقاله وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لإنهاء دوره السياسي».
المصدر: وكالات
شارك المقال: