هل تسيرُ بيروت على طريق «الربيع العربي».. ؟!

أشارت صحيفة "الديار" اللبنانيّة على خلفيّة الاحتجاجات التي اشتعلت في لبنان، يوم أمس، إلى أنه وتحت شعار الأزمة الاقتصادية ودون سابق إنذار، تحرّك الشارع اللبناني أمس احتجاجاً على الأوضاع المعيشية التي يعيشها المواطن، لافتة إلى أن الشائعات كسحت لبنان الأسبوع الماضي، في ما خصّ الدولار والمحروقات، وانفجر غضب المواطنين في وجه القوى السياسية معبرين عن وجعهم وعن تردي الوضع المعيشي والاقتصادي.
وأضافت "الديار" أنّ ما يثير التساؤل هو كيف أنّ مئات المواطنين نزلوا دفعة واحدة في كل المناطق، وكأن جهات تحرك "ربيعاً عربياً " في لبنان، وخصوصاً في العاصمة بيروت.
يذكر أنّ بيروت شهدت منذ صباح أمس، حالة غليان واحتجاجات كبيرة امتدت إلى الطرق الرئيسية في العاصمة وقطعت أوصالها، حيث تجمّع عدد من المتظاهرين في ساحة الشهداء ورياض الصلح رفضا للأزمات الاقتصادية التي يعيشها المواطن خصوصاً.
كما شهد الشمال مروراً بالبقاع والجنوب، تظاهرات مماثلة غطت 70% من المناطق اللبنانية.
وطالب المتظاهرون بتخفيض البطالة وزيادة فرص العمل ووقف العمالة الأجنبية، كما هتفوا بشعارات منها "الشعب يريد إسقاط النظام".
وسجّل انتشار كثيف للقوى الأمنية، لكن حزب "سبعة" المنبثق عن المجتمع المدني، والذي يعد الحزب الوحيد الذي دعا إلى التظاهر، أكّد على لسان أمينته العامة الإعلامية غادة عيد "المطالبة بإصلاح النظام وليس بإسقاطه".
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: