هل تستطيع «قسد» تهديد معلمها.. ?!

اتهم القائد العسكري العام لميليشيا "قسد"، "مظلوم عبدي"، الولايات المتحدة بأنها "باعتهم"(قصداً قسد)، وهدد واشنطن بعقد بصفقة مع "روسيا " و "دمشق".

قال "العبدي" على وسائل إعلام غربية أنه سيتحالف مع دمشق و روسيا كتهديد واضح لواشنطن، لحماية المناطق التي يستولون عليها شمال شرقي "سوريا"، وذلك بالتزامن مع تحقيق العدوان التركي من خلال عملية "نبع السلام"، تقدماً متسارعاً في مناطق "قسد" منذ انطلاقها في 9 تشرين الأول 2019.

وقال "عبدي" "للجنرال ويليام روباك": «أحتاج إلى معرفة ما إذا كنتم قادرين على حماية شعبي، وإيقاف هذه القنابل التي تسقط علينا أم لا» مضيفاً: "إذا لم تكونوا قادرين، فأنا بحاجة إلى عقد صفقة مع روسيا والنظام الآن ودعوة طائراتهم لحماية هذه المنطقة".

وحول هذا التصريح "للعبدي" قامت جريدتنا بالاتصال مع العميد اللبناني "مصطفى حمدان" قائد لواء الحرس الجمهوري اللبناني و أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين الذي فند مزاعم الطرف الكردي قائلاً: « دمشق لا يمكن ان نقول ان تتحالف مع قسد  لان قسد هو أداة لتخريب و تقسيم سوريا من قبل اوروربا كما ادخلو عليها داعش».

وحول التهديد الذي وجهه العبدي لواشنطن قال "العميد حمدان": «هؤلاء لا يستطيعون تهديد أمريكا لانهم أدواة، و جزء من تقسيم "سوريا" فلا يمكن ان تهدد المعلم الأساسي لها كل ما يستطيعون فعله هو الاعتراف و العودة لكنف "الدولة السورية" ويتحملوا ما فعلوه في شرق الفرات من قبل التركي وغيره».

ويرى مراقبون ان هذه التهديدات ليس الا محاولة من ميليشيا "قسد" لجذب  الإنتباه الدولي حول ضرورة وقف إطلاق النار و عدم إظهار حقيقة موقفها السياسي و العسكري بعد خيانة الأمريكي لها (كما قالت قسد)،و محاولة الحفاظ على ما تبقى لها كما صرح لجريدتنا في وقت سابق الصحفي "سركيس قصرجيان" المختص في الشأن التركي.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود "تشاووش أوغلو"، عن رفض بلاده المقترح الأمريكي للوساطة بين أنقرة وميليشيا "قسد".

 

المصدر: خاص

بواسطة :