هل تنجح خطة التربية في تطوير قطاع التعليم.. ؟!
جودي دوبا
وصلت شكاوى عدة من أهالي الطلاب المرحلة الابتدائية، عن صعوبة التعامل مع المناهج المدرسية الجديدة، وإدخال الكثير من المصطلحات العلمية التي لا تناسب قدرة الطفل العقلية.
تواصلت جريدتنا مع الدكتور "دارم طباع" مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، الذي أكد أن المناهج المطورة تهدف إلى تنمية قدرة الطالب على الاكتشاف، إضافة إلى تنمية ثقته بنفسه وبقدرته على تحمل المسؤولية وإنجاز المهام الموكلة إليه، كما تسهم في زيادة المعارف العلمية والثقافية والفنية.
وبين طباع أن قدرة الطفل حالياً كبيرة جداً في عصر التكنلوجيا، ولهذا السبب تم تطوير المناهج بما يتكافىء مع قدرتهم، موضحاً أن اللجنة التي قامت على وضع المناهج مختصتين بعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم نمو والقدرة العقلية للطفل.
وبين الطباع أن الفهم الخاطئ للمناهج الحديثة أربك الأسرة، إلا أن الوزارة تقوم بمعالجة البيئة التعليمة للطلاب سواء من خلال الأهالي أو المعلم، حيث تم تأهيل جميع المعلمين وخاصة لطلاب صف بأسلوب إعطاء المنهاج الجديد.
وأشار مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، أنه يجب اتخاذ هذه الخطوة في تطوير المناهج السورية ليتناسب ويواكب التطور العلمي في المجتمعات الأخرى، لتلقى الشهادات الجامعية السورية قبول لدى المجتمعات، مبيناً أن الخطة التعليمة تتضمن تأهيل المدرسين، ليكونوا قادرين على إيصال المعلومات بأسلوب يتناسب تطورات وقدرات الطلاب،
وأوضح الطباع أن الوزير يقوم بإنشاء أكاديمية لتأهيل وتدريب المعلمين ‘إضافة لترميم وتأهيل أبنية المدرسة مؤكداً التزام الكثير من المدارس بتطبيق الأسلوب العلمي الجديد في مدارسها، وأن هناك نماذج مدرسية أكثر من رائعة ومعظمها في ريف طرطوس.
وعن مشروع وضع مادة الأخلاق في المناهج أكد طباع أنه تم إدخال فقرات كثيرة في جميع الكتب تلامس البيئة الأخلاقية والإنسانية لدى المجتمع ليعتاد عليها بشكل تلقائي، اتباع مناهج معينة في مادة الدين والتطرق لشق الإنساني.
وكشف طباع أنه سيتم طرح منهاج جديد يختص بموضوع القانون والأحوال الشخصية من خلال القانون يتم ضبط الأخلاق بشكل أفضل وتعتمد أسس معرفة حقوق الانسان واحترام القوانين وتحمل المسؤولية لتعريف بالقانون أكثر.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: