Saturday April 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

هل تدين الوكالة الذرية «طهران»؟!

 هل تدين الوكالة الذرية «طهران»؟!

مع انتهاء الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي التي أجريت في فيينا، دون التوصل لتوافق حتى الآن، يبدو أن اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة سيتجنب إدانة إيران.

مصادر دبلوماسية أكدت اليوم الأحد، أن «بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لن تضغط لاستصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية، رغم فشل طهران في تقديم تفسيرات لجزيئات اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع».

وقال أحد الدبلوماسيين  إنه «لا يمكن تجاهل تقرير 31 أيار لمجرد إجراء محادثات خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي"، لكن من غير المرجح إصدار قرار الآن».

في سياق هذا، أوضح خمسة دبلوماسيين آخرين أنه «لن يتم إصدار قرار لكن ما سيحدث ببساطة هو مجرد بيانات تصدرها دول المجلس»، فيما شدد دبلوماسي من دولة أيدت إصدار قرار في آخر اجتماع للمجلس على ضرورة أن «تصدر بيانات قوية وعلى إيران التزامات يتعين الوفاء بها».

 ومن غير الواضح حتى الأن ما إذا كان مشروع القرار المقدم الأسبوع الماضي لإدانة إيران، سيحظى بالدعم اللازم للموافقة عليه في مجلس المحافظين، وهو جهة صنع القرار الرئيسية في الوكالة الدولية، التي تجتمع أكثر من مرة في السنة.

ومن المتوقع، أن يترتب على أي قرار تصعيد للتوتر بين طهران والغرب، بتعرض محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 للخطر.

وكانت القوى الأوروبية الثلاث، أعدت في الاجتماع ربع السنوي الأخير لمجلس المحافظين الذي يتألف من 35 دولة، بتأييد من الولايات المتحدة، مشروع قرار ينتقد طهران لكنها لم تقدمه بشكل رسمي مع إعلان مدير الوكالة الذرية رافائيل غروسي عن محادثات جديدة.

وقالت الوكالة الدولية الاثنين الماضي إن «المحادثات الرامية إلى حمل إيران على تفسير مصدر جزيئات اليورانيوم التي يعتقد أنها مرتبطة بأنشطة سبقت الاتفاق النووي بزمن طويل، فشلت في الوصول إلى تفسيرات جديدة».

وبعد 9 أيام من التشاور اختتمت الجولة الخامسة من المفاوضات التي أجريت في فيينا الأربعاء الماضي، دون التوصل لتوافق حتى الآن حول المسائل العالقة بين إيران والدول الغربية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي.

يذكر أنه من بداية نيسان الماضي، تعكف مجموعة الـ 4+1 "بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى الصين" وإيران، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، على بحث إمكانية إعادة إحياء الاتفاق الذي أبرم عام 2016 ، وانسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معيداً فرض العقوبات على إيران.

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: