«ﻗﺴﺪ» ﺗﻌﺰﺯ.. هل تبدأ المعركة ؟

 

ﻋﺰﺯ ت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، نقاطها في مدينتي "رأس العين"، بريف الحسكة، و "تل أبيض"، بريف الرقة الشمالي، وذلك إثر التهديدات التركية الجديدة بإطلاق عملية عسكرية جديدة في الداخل السوري تحت مسمى "نبع السلام"، في وقت انسحبت فيه القوات الأمريكية من المناطق المذكورة.

وبحسب المعلومات الخاصة بـ "جريدتنا"، فإن التعزيزات شملت المعدات العسكرية الثقيلة التي كانت "قسد"، قد سحبتها من المنطقة تبعا لاتفاق" المنطقة الآمنة"، التي جرى التوصل إليه بين "أمريكا" و"تركيا"، كما عادت "قسد"، للانتشار في نقاط "تل حلف - تل الأرقم"، والنقاط المرتفعة في محيط "رأس العين".

ويبدو أن الدوريات الثلاث التي نفذتها القوات التركية بالتشارك مع القوات الأمريكية ضمن اتفق المنطقة الآمنة، كانت بمثابة دوريات استطلاع للمحاور التي من الممكن التقدم من خلالها للسيطرة على مساحة جغرافية تريدها حكومة "أنقرة" لإقامة عدداً من القرى والمدن الجديدة التي سيتم إعادة اللاجئين السوريين للإقامة فيها.

المعلومات تشير إلى أن القوات التركية قد تهاجم "قسد"، على محوري "تل ابيض"، و"رأس العين"، إلا أن بعض التوقعات تذهب نحو احتمال أن ينطلق الجيش التركي في هجومه من مناطق "شمال نهر الساجور"، بريف حلب الشرقي باتجاه جنوب مدينة "عين عرب"، إذّ يعتبر هذا المحور من الخواصر الرخوة بالنسبة لـ "قسد"، نتيجة لقلة التحصين والانتشار، إلا مدينة "عين عرب"، لن تكون ضمن خطة الهجوم نظراً لكثافة الوجود العسكري الأجنبي فيها.

يشار إلى أن الرئيسة المشتركة للمكتب التنفيذي لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، "إلهام احمد"، تتواجد منذ أيام في العاصمة الأمريكية للبحث عن مخارج من أزمة التهديدات التركية الجديدة التي تؤكد أن "أنقرة" أسقطت أيّ اتفاق مع "واشنطن"، بخصوص المنطقة الشرقية.

المصدر: خاص

بواسطة :